قال الدكتور منذر بن عامر مدير طبي بمصحة اليوم الاثنين 8 أوت 2016 في تصريح لشمس آف آم أن عديد الأجانب يقصدون بلدنا للخضوع لعمليات لكن نسبة الخطر تبقى قائمة في كل العمليات و منها عمليات التجميل.و أكد الدكتور أن هناك عديد المغالطات التي تحوم حول قضية وفاة "مارقوريت" شابة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة اثر خضوعها لعملية شفط دهون بأحد المصحات التونسية الوفاة لم تكن ناجمة عن شفط الدهون بل عند طلب السائحة وضع الدهون المصفاة و التي تم شفطها في مناطق أخرى في جسدها. العملية أدت إلى انسداد في شرايين الرئة و حاول الفريق الطبي إنقاذ الفتاة بالقيام بعملية قلب مفتوح.و فسر الدكتور أن عملية إعادة الدهون إلى بعض المناطق بالجسم تؤدي في بعض الحالات إلى تعكرات و في كل الحالات يقوم الحرفاء بإمضاء وثيقة يقرون فيها أنهم على علم أن بعض أنواع العمليات فيها خطر على حياتهم.و ذكر الدكتور أن الفريق الطبي بالمصحة طلب بالقيام بتشريح الجثة للتثبت من سبب الوفاة وعند وصول الجثة لفرنسا تمت إعادة التشريح و كانت النتيجة نفسها و التي تؤكد أن الوفاة لم تكن ناجمة عن خطأ طبي.