على خلفية ماراج في وسائل الاعلام بخصوص وفاة سائحة فرنسية قدمت الى تونس لاجراء عملية تجميل باحدى المصحات أكد الدكتور منذر بن عامر مدير طبي بمصحة أن وفاة السائحة لم تكن ناجمة عن خطأ طبي وأضاف بن عامر أن عديد الأجانب يقصدون تونس للخضوع لعمليات لكن نسبة الخطر تبقى قائمة في كل العمليات و منها عمليات التجميل مشيرا الى العملية التي قامت بها الفقيدة والمتمثلة في إعادة الدهون إلى بعض المناطق بالجسم تؤدي في بعض الحالات إلى تعكرات صحية وهو ما يتطلب من الحرفاء إمضاء وثيقة يقرون فيها أنهم على علم أن بعض أنواع العمليات فيها خطر على حياتهم. وفي الموضوع نفسه قال الدكتور أن هناك عديد المغالطات التي تحوم حول قضية وفاة "مارقوريت" شابة فرنسية تبلغ من العمر 29 سنة باعتبار أن العملية التجميلية كانت في البداية شفط دهون الا أن الوفاة كانت عند طلب السائحة وضع الدهون التي تم شفطها في مناطق أخرى في جسدها وهو ما أدى إلى انسداد في شرايين الرئة. وأشار الى أن نتائج الطب الشرعي التي اقيمت بتونس كانت متطابقة مع النتائج بفرنسا وهو ما يفسر ان الوفاة لم تكن ناجمة عن خطأ طبي باعتبار أن الفريق الطبي قام بواجبه وحاول إنقاذ الفتاة بالقيام بعملية قلب مفتوح بحسب موزاييك اف ام.