تشهد الأن ، مدينة فرنانة من ولاية جندوبة حالة إحتقان إثر وفاة الشاب، الذي أقدم على إضرام النار في جسده الأربعاء الماضي . و قد خرجت مسيرة غاضبة إثر تشييع جثمان الشاب "وسام النصري" الذي لذي أحرق نفسه أمام البلدية الأربعاء الماضي حيث حاول حوالي 500 محتج اقتحام محطة ضخ المياه "بجنتورة "لقطع المياه الصالحة للشراب عن تونس الكبرى قبل ان يتدخل الجيش و الأمن و يمنعهم من فعل ذلك . و للإشارة فقد إنطلقت الاحتجاجات بمنطقة " فرنانة " على خلفية المطالبة بنصيب المنطقة من التنمية والتشغيل وللتعبير عن تضامن المحتجين مع الشاب وسام النصري (39 سنة) صاحب المقهى الذي أقدم يوم الاربعاء الفارط على حرق نفسه أمام مقر بلدية فرنانة، بسبب ما اعتبرها "ضغوطات اجتماعية حالت دون قدرته على تسديد معاليم خطايا وأداءات مستوجبة لفائدة النيابة الخصوصية للبلدية. و للتذكير فإن المنطقة شهدت هذوءا حذرا أوّل أمس السبت بعد احتجاجات دامت ثلاثة أيام قطع خلالها المحتجون الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينة طبرقةوجندوبة، وكذلك بالنسبة للمنافذ الموصلة إلى المدينة وعدد من المؤسسات العمومية والخاصة. وفتح الطريق على وى جسر وادي غزالة، كما فتح المنفذ الرابط بين مدينتي فرنانة وعين دراهم عند مفترق بني مطير، فيما استأنفت بلدية المكان وعدد من المؤسسات العمومية الأخرى نشاطها.