أوردت جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الإربعاء 3 نوفمبر 2016 أن 6 عناصر تونسيين من قادة تنظيم داعش الإرهابي بحوزتهم خرائط السلاح في تونس. وحسب ما أكده مصدر مطلع للصحيفة فإن من بين هؤلاء 4 إرهابيين متواجدين في ليبيا و على إتصال مباشر بخلايا إرهابية تنشط في تونس و تحديدا في ولاية سيدي بوزيد و القصرين و قفصة و العاصمة و أريانة أما العنصران الأخران فأثبتت التحقيقات أنهما يتواجدان داخل التراب السوري . و أضاف المصدر ذاته أن أحد القادة الإرهابيين يدعى أبو إسلام أصيل منطقة دوار هيشر التابعة لولاية منوبة و هو من مواليد 1979 مستواه التعليمي 4 ثانوي و متورط في مخطط إرهابي في تونس ما بين سنة 2012 و 2013 و تمكن من التسلل نحو ليبيا بمساعدة مهرب أصيل بن قردان . ونقلا عن هذا المصدر فإن أبرز الصعوبات التجه التحقيقات و البحث الأمني في ملف مخازن الأسلحة الموجودة في عدد من المدن و المناطق الحدودية هو حصول الإرهابي الذي سينفذ العملية على سلاحه ساعات فقط قبل ساعة الصفر أي قبل تنفيذ المخطط الإرهابي بحوالي 24 ساعة مما يساعد بقية العناصر على الإختفاء و الهروب من البلاد نحو التراب الليبي . و أثبتت التحقيقات أن كل العناصر الإرهابية في العمليات التي شهدتها تونس حصلوا على المتفجرات و " الكلاشنكوف " من مهربين لهم علاقة مباشرة و غير مباشرة بالقادة الإرهابيين المتواجدين في ليبيا خاصة . كما تطرق مصدر " الشروق " إلى وجود مخازن أخرى للسلاح داخل عدد من ولايات الجمهورية و خاصة الحدودية منها مضيفا أنه بعد أحداث 14 جانفي 2011 تم إدخال كميات ضخمة من السلاح القادم من التراب الليبي كما إستغل المهربون الفوضى الحاصلة على الحدود و نجحوا في تهريب شحنات ضخمة تم توزيعها في مخازن سرية يملك خرائطها القادة الكبار .