كشفت الأبحاث الأولية، أن الشخص الذى هدد بتفجير نفسه صباح أمس الأربعاء بمركز بريد بالعاصمة، كان يقيم بإحدى الدول الأوروبية ومتزوج بتونسية له خلافات عائلية معها، قبل أن يقع ترحيله من الدولة الأوروبية ليعمل إثر ذلك بائعا متجولا بوسط العاصمة. وجاء في بلاغ وزارة الداخلية "أن هذا الشخص هو مفتش عنه من أجل قضايا إهمال عيال لفائدة محكمة الدهماني من ولاية الكاف، وأنه أفاد خلال التحقيق معه من قبل الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني، بأنه تعمّد هذا السلوك لجلب الأنظار إليه نتيجة وضعيته المادية والإجتماعية". وتبيّن أن الحقيبة التي كان يحملها تحتوي على 02 كغ من عجين المقرونة وزرّين متّصلين بسلكين كهربائيين، مشيرة الى أنّ النيابة العموميّة أذنت بإيقافه ولا تزال الأبحاث جارية. وللتذكير فقد تمّت السيطرة على الشخص وإيقافه بعد تولّي والي تونس عمر منصور التفاوض مع المظنون فيه بحضور الوحدات الأمنية على عين المكان، بعد التأكد من أنّ الشخص لا يشكّل أي تهديد.