اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمّامي في تصريح إعلامي أن الرؤساء الثلاثة غابوا عن حضور أولى جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي وقعت بين عامي 1955 و2013 لأنهم لا يريدون سماع الحقيقة.وأبرز حمة الهمامي أن الباحث سامي براهم ريما لم يتحدث عن كل التفاصيل، مبرزا وجود حالات أخرى تعرضت للانتهاكات أفضع مما تم الكشف عنه في الجلسة الأولى.يُذكر أنّه تمّ البارحة الاستماع إلى 7 شهادات تعلّقت بمواضيع شهداء الثورة والاختفاء القسري زمن المخلوع بن علي، بالإضافة إلى شهادتي كل من الباحث سامي براهم والكاتب جلبار نقاش.