أكّد النّاشط في المجتمع المدني ببنقردان عبد السّلام الرقّاد اليوم السبت 14 جانفي 2017، في تصريح ل"تونس الرّقميّة" أنّ مظاهر الاحتفال بعيد الثّورة غائبة تمامًا في المدينة و حلّت محلّها مظاهر الاحتجاج والغضب الشّعبي.وأضاف الرقّاد لمراسلتنا عفاف الودرني، أنّ معتمديّة بن قردان وسائر جهات البلاد تُحقّق تقدّمًا نحو الخلف منذ ستّ سنوات بعد أن عجزت الحكومات المتعاقبة على الإيفاء بوعودها تُجاههم، مُعربًا عن يأس أهالي المدينة من الحكومة معتبرينهاحكومة "بلا هيبة" بعد أن نزل وزراؤها للتّفاوض مع أعوان جمارك ليبييّن بالمعبر عوض التفاوض مع الأطراف الليبيّة الفاعلة و الرّسمية.وأشار الرقّاد إلى أنّ بنقردان كانت و ستظل سدًّا منيعًا يحمي البلاد نافيا ما راج حول وجود جهات تحرّك المُحتجّين، مُبرزًا أنّ التّحرّكات الشّعبيّة تلقائية مُلمّحا إلى إمكانية إلغاء الاحتفالات بذكرى ملحمة 7 مارس إذا ظلّ الوضع على ما هو عليه.