بدأ في القاهرة الإجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار اللّيبي، اليوم السبت 21 جانفي 2017، بمشاركة المبعوث الدّولي مارتن كوبلر لبحث سبل دعم العملية السّياسية و الحوار الوطني اللّيبي. و رفض وزير الخارجية خميس الجهيناوي خلال الكلمة التي ألقاها أي تدخّل عسكري أجنبي في ليبيا قائلا أنّ الحلّ السياسي التوافقي وحده القادر على إعادة الاستقرار إلى البلاد. و كانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا جاء فيه أنّ الجهيناوى سيجري على هامش هذا الاجتماع لقاءات ثنائية مع نظرائه من دول جوار ليبيا للتشاور حول الخطوات الكفيلة بتنفيذ المبادرة التونسية لإيجاد حل للأزمة اللّيبية عبر إجراء مصالحة شاملة و الإتفاق على رؤية مشتركة لمسار التّسوية. و يندرج الاجتماع في إطار الجهود التي تبذلها دول الجوار اللّيبي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا و حماية مؤسساتها و الاستجابة إلى تطلعات الشّعب اللّيبي الشقيق إلى الأمن و الإستقرار.