توقّفت الدّروس اليوم الاثنين، 13 فيفري 2017، بمعهد إبن أبي الضّياف بمنوبة على إثر احتجاج الإطار التّربوي على تعرض مكتب الغيابات بالمؤسسة الى الحرق والإتلاف، حسب ما ذكره كاتب عام النّقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمنوبة محسن الرياحي. و أوضح الرّياحي أنّ الأساتذة و الإطار الإداري فوجئوا صبيحة اليوم بتعرض مكتب بطاقات الدّخول، الذي يحوي عديد سجلاّت الغياب الخاصة بالسّنة الأولى و الثّانية و مكتب و خزانة للحرق من قبل مجهولين نهاية الأسبوع، وسط تهاون من الإدارة التي تمّ تنبيهها في أكثر من مناسبة لاتخاذ الإجراءات اللاّزمة لحماية المؤسسة من أيادي العابثين من خلال غلق نافذة داخل أحد المختبرات كان قد تسلّل عبرها عدد من المنحرفين في أكثر من مناسبة للقيام بعمليات سرقة" وفق تعبيره.و أضاف الرّياحي أنّ "المؤسّسة تعرّضت للحرق في السّداسي الأول من السّنة الدّراسية الحالية، كما تعرض مخبر التقنية و قاعة الرّياضة للسّرقة، و تمّ الاستيلاء على معدّات رياضية وتجهيزات، وذلك دون ان يقع اتخاذ الاحتياطات اللاّزمة لحماية المؤسسة من مزيد السّرقات و الانتهاكات"، على حدّ قوله.و طالب الإطار التّربوي المندوب الجهوي للتربية الذي حلّ بالمؤسسة للاستماع الى مشاغلهم بفتح تحقيق إداري عاجل لكشف الأطراف ذات العلاقة بعملية الحرق بالمعهد الذي يمسح 3 هكتارات، ويضمّ أكثر من 2000 تلميذ و تلميذة، مع حماية تجهيزاته، و تنفيذ كافة المطالب المتّفق عليها مع المندوبيّة سابقا والمتعلقة بتسديد الشّغور الحاصل في العملة، و وضع حدّ للتّعدي المتواصل على حرمة المؤسسة التربوية وعلى العاملين بها من أساتذة و إطار إداري، مع ضرورة تكثيف تواجد الأمن في محيط المؤسسة.