أقرّ اليوم 01 أكتوبر 2012، القيادي المركزي في حركة النهضة صابر الحمروني على موجات شمس آف أم أنّ العلاقة بين شق القيادين في الحركة الذين أمضوا سنوات في الخارج وشق المناضلين الّذين أمضوا سنوات في السجون التونسية في عهد بن علي متوتّرة. وأوضح صابر الحمروني في الماتينال أنّ شق السجون لم يتمتّع إلى اليوم بحقوقهم ولم يُعترف لهم بالجميل على سنوات السجن. وقال الحمروني أنّه من حق المناضلين والمساجين السابقين التمتّع بحقهم في التشغيل والعيش الكريم، وانتقد في هذا السياق الامتيازات التي تحصّلت عليها قيادات النهضة التي كانت في الخارج وعادت إلى تونس بعد الثورة، قائلا “قيادييي النهضة وظّفوا زوجاتهم وأبنائهم وأفراد عائلاتهم (…) بينما المناضل الحقيقي لم ينل شيء”. ولاحظ صابر الحمروني أنّه يمثّل شريحة عريضة من المناضلين في النهضة الّذين دخلوا السجون وأمضوا سنوات طوال من القمع في عهد بن علي. ولوّح الحمروني بإمكانية تقديم استقالته من الحركة.