بعد وفاة السّلفيين محمد البختي وبشير القلي، أصبحت حركة النّهضة أكثر إستياءً وتعمّقت أزمتها أكثر ممّا دفعها إلى التفكير بالتّخلّي عن نور الدين البحيري وزير العدل الحالي محمّلة إيّاه المسؤولية فيما حصل لعدم قدرته على معالجة عدّة ملفّات. كما أن العديد من أبناء الحركة وحتى من الدّائرة الضّيقة لها باتوا يطالبون فعليّا بإقالة البحيري، وتحميله مسؤولية التّباطؤ في فتح ملفّات الفساد المتراكمة. المصدر: جريدة المصوّر