قال سمير ديلو وزير حقوق الإنسان اليوم بالمجلس الوطني التأسيسي أن البلاد قد تحتاج أجيالا كي يستقرّ التونسيون نفسيا بعد الثورة، في إشارة لعدم الاستقرار الاجتماعي والأمني بمختلف الجهات. وأضاف ديلو” سنحتاج سنوات لبناء اقتصاد قوي وتلبية حاجيات جميع التونسيين، وأنه من الصعب الاستجابة لجميع الرّغبات في الظرف الحالي الصّعب. وأوضح ديلو أن الدّولة طبّقت القانون بولاية سليانة، وأنها لم تنو استعمال أساليب قمعية في معالجة الاحتجاجات والمظاهرات التي عرفتها الأحداث الأخيرة بجهة سليانة.