قالت وكالة أنباء «أونا» الإخبارية: “إن الاشتباكات بالإسكندرية لا تزال مستمرة إلى الآن فى محيط مسجد القائد إبراهيم، وأن المتظاهرين لا يزالون يحاصرون المسجد بعد احتجاز المتحصنين فيه من مؤيدي الرئيس، لعدد كبير من المتظاهرين والاعتداء عليهم وتعذيبهم بالصواعق الكهربائية.” وأضافت، أن المتظاهرين بمساعدة قوات الأمن نجحوا في إخراج 5 أفراد كانوا محتجزين داخل مسجد القائد إبراهيم بعد الاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائية والضرب بالأيدي وأخذ بطاقاتهم الشخصية داخل المسجد. وكان اللواء ناصر العيد مدير مباحث الإسكندرية قد توجه على الفور إلى مسجد القائد إبراهيم وقد قام بالمفاوضات لإخراج الثوار المحتجزين.