كذّب اليوم، عدنان منصر الناطق الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية الاخبار الرائجة والتي مفادها عبور المجموعات المُسلحة المتورّطة فى عملية خطف رعايا أجانب بالجزائر الى تونس وبحوزتها الرهائن. وذكر منصر في تصريح له على شمس أف أم أن هذا أمر لا أساس له من الصحة وهو من باب التهويل. ويذكر أن مجموعة تمكنت من احتجاز 41 رهينة أجنبية من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم رهائن أميركيين. وتأتي “العملية رداً على تدخل الجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي، واعتبرت المجموعات المسلحة أن مشاركة الجزائر في الحرب إلى جانب فرنسا، خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الإستعمار الفرنسي.