قال رئيس مجلس الشوري لحركة النهضة فتحي العيادي أنه ‘يُنتظر الاعلان عن التحوير الوزاري يوم 22 جانفي الجاري' مشيرا إلى أن ‘الأمر يبقى في الأخير بيد رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي لوحده. وأوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء صباح الخميس على هامش الجلسة العامة للمجلس الوطني التاسيسي أن أغلب الأطراف التي دخلت معها “النهضة” في مفاوضات سياسية مستعدة للمشاركة في الائتلاف الحكومي حيث ينتظر أن ترفع مقترحاتها النهائية وردودها بخصوص الأمر نهاية يوم الخميس إلى رئيس الحكومة الذي سيقوم بدوره بعرض مقترحه على التأسيسي لتزكيته” حسب تعبيره وأضاف قوله أنّ ” المشاورات السياسية بخصوص التحوير الوزراي المرتقب بلغت مرحلة التدقيق” مشيرا في السياق ذاته إلى أن “الجبالي تقدم للنهضة كغيرها من الأحزاب الأخرى بمقترح بخصوص الأسماء المطروحة “على حد تعبيره . ولفت العيادي إلى أن المشاورات مع عدد من الأحزاب للانضمام إلى الائتلاف الحكومي القادم مستمرة حيث تتواصل المفاوضات مع الجمهوري والمسار، متوقفا عند الشروط التي أبداها الجمهوري للإنضمام إلى الفريق الحكومي المقبل والتي قال بشأنها” أنّنا لا نلتقي معه بخصوصها.” وأضاف قوله “إذا كان الحزب الجمهوري مستعد للدخول في الإئتلاف الحكومي فإن حركة النهضة مستعدة أن تنفتح عليه وعلى أن تقدم له بعض وزارات السيادة غير ذلك فالحركة متشبثة بوزارات السيادة وبتثبيت الطابع السياسي لهذه الحكومة وليس في الوارد أن تقبل بمستقلين تكنوقراط في وزارات السيادة.” وقال في الاتجاه ذاته “إن الحركة لا ترى مناسبا إجراء أي تغيير على رأس وزارات السيادة الأن إلا في صورة وجود بديل سياسي اخر مستعد للدخول في الائتلاف الحكومي والتي تبدي النهضة استعدادا للانفتاح عليه” في اشارة منه إلى الحزب الجمهوري.