عاد الرهينة التونسي رشيد النايلي يوم أمس الأحد إلى أهله في ولاية تطاوين بعد فراره مع مجموعة من العمال الجزائريين من المجموعة المسلحة التي كانت تحتجزهم في المنشأة الصناعية عين أميناس في الجزائر. وتحدث رشيد النايلي عن حيثيات احتجازه من طرف مجموعة مسلحة قامت بمهاجمتهم صباح الأربعاء في مقر سكناهم وباغتتهم بطلق ناري كثيف بواسطة أسلحة ثقيلة ثم سرعان ما تمكن صحبة عدد من الجزائريين من الهروب والإلتحاق بالسلطات الجزائرية التي ساعدت على تحريرهم. وأشار النايلي أنّ الجيش الجزائري عامله معاملة حسنة بعد إنقاذه رفقة عديد الرهائن من جنسيات مختلفة. وللإشارة فإن المجموعات الإرهابية المسلحة كانت قد قامت بقتل العديد من الراهائن أثناء الهجوم الجزائري عليهم بينما نجح آخرون في الفرار. شهادة الناجي التونسي رشيد النايلي