حالة من الغضب والحزن صباح اليوم أمام مصحة المنار من طرف مئات التونسيين الذين قدموا للتضامن مع عائلة الشهيد والتنديد بعملية الاغتيال التي وصفوها بالعمل الجبان والمدبّر. وحمّل العديد من السياسيين وعلى أسهم الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي الحكومة الحالية والرئاسة مسؤولية مقتل بلعيد بعد التساهل الكبير الذي انتهجوه مع المجموعات التي تدعو للعنف منذ فترة طويلة. كما دعا المتضامنون على بلعيد إلى إسقاط الحكومة والقبض على القتلة مهتمين حركة النهضة بالضلوع في الاغتيال، الأمر الذي له في حالة من الغضب القيادي بالجبهة الشعبية عبد الناصر العويني. كما حضر عدد من الحقوقيين إلى القضاء نهائيا على العنف السياسي الذي يهدد السلم بالبلاد.