انتقد رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي الصحبي عتيق مسألة تحييد وزارات السيادة معتبرا إياها بدعة تونسية ومخالفة للديمقراطية ومحاولة للالتفاف على صناديق الاقتراع. وأعلن الصحبي عتيق في برنامج ” ميدي شو ” اليوم الأربعاء أنّه يرفض هذه المسألة التي لا تحدث حسب قوله في البلدان الديمقراطية مشيرا إلى أنّ حركة النهضة قبلت بها من أجل البحث عن التوافق وتجاوز الخلافات للتسريع بالمرحلة الانتقالية. كما أوضح في السياق ذاته أنّ كتلة حركة النهضة اقترحت منتصف أفريل المقبل ليكون مشروع الدستور جاهزا والنصف الأول من شهر أكتوبر المقبل موعدا لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية مشيرا إلى أنّ بعض الأطراف تعمل داخل المجلس التأسيسي على تعطيل المرحلة الانتخابية من خلال غياباتها المتكرّرة عن الجلسات العامّة وعدم التصدّي لها من قبل رئاسة المجلس. وقال رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي إنّ جميع الأسماء التي وقع تسريبها عن التركيبة الحكومية الجديدة هي محلّ نقاش وتشاور في الاجتماعات السياسية مؤكّدا أنّ علي لعريض رئيس الحكومة المكلف وحده المخول له التصريح عن الائتلاف الحكومي المرتقب والإفصاح عن الأسماء محلّ التوافق.