قالت بسمة الخلفاوي ،زوجة الفقيد شكري بلعيد،في تصريح لقناة العربيّة، “إن حزب حركة النهضة الحاكم هيأ أجواء الفتنة في تونس عبر خطاباته في الجوامع، والتي حرضت على قتل المعارضين”. وشددت الخلفاوي على أن الاغتيال مسؤولية النهضة، لأنها لم تحمِ أولئك المعارضين وهي تملك السلطة. ونفت أرملة بلعيد في الوقت نفسه أن تكون الداخلية التونسية قد وفّرت لها الحماية أو لابنتيها, مشيرة إلى عدم حصولها على الجواز الفرنسي هي أو ابنتاها عملاً بتوصية بلعيد الذي قال لها: “نحيا ونموت في تونس أنا وابنتيّ”.