لم يجزم سائق الدراجة النارية المقبوض عليه محمد أمين القاسمي خلال عرض صورة القاتل المفترض الهارب إلى حدّ الساعة والمدعو كمال القضقاضي أنّه الشخص نفسه الذي ركب معه الدراجة النارية وقام بعملية الاغتيال صباح يوم 6 فيفري من الشهر الماضي، مؤكدا وجود عدّم فوارق في الملامح. وأشارت بعض المصادر المطلعة لجريدة الصريح أنّ الجهات المعنية أصبحت تدرس فرضية انتحال القاتل الأصلي لهوية كمال القضقاضي بغرض توريط هذا الأخير في شخصه وتوريط التيار السلفي من ورائه. هذا وما يزال المشبه فيه في القضية أمين القاسمي يتمسّك خلال مراحل الاستماع إليه سواء أمام باحث البداية أو قاضي التحقيق بعدم مغرفته المسبقة بوجود مخطّط لاغتيال شخص ما يوم الحادثة، مضيفا أنّ القاتل المفترض الذي قدّم نفسه على أنّه يحمل إسم كمال القضقاضي طلب منه يومها المرابضة في مأوى الذي تحرسه كاميرات مراقبة إلى حين العودة إليه بعد قضاء حاجة عاجلة. وتتسغرب مصادر مطّلعة على ملف القضية من هذا الطلب خاصّة أنّ مأوى السيارات يخضع لكاميرات مراقبة مكشوفة للعموم.