أصدر يوم الإثنين 25 مارس 2013، المرصد الوطني إيلاف لحماية المستهلك والمطالبين بالضريبة، بيانا يدين فيه جريمة الإغتصاب البشعة التي تعرّضت لها طفلة ال3 سنوات بإحدى رياض الأطفال، معتبرا هذا الفعل الشنيع هو نتاج للإنتصاب الفوضوي لمؤسّسات الطفولة إلى جانب غياب المراقبة والتأطير من قبل سلطة الإشراف، ويحمّل سهام بادي وزيرة المرأة المسؤوليّة عن ذلك ويطالب بإقالتها. وذكر المرصد في هذا البيان، أنه طالب في السابق بتفعيل آليات المراقبة والتأطير ومكافحة الإنتصاب الفوضوي، لكن ردّ “وزيرة الطفولة” كان مبينيّا على اعتبارات شخصيّة تافهة، وذلك بحسب ماجاء في نصّ البيان. وأكّد المرصد الوطني إيلاف أنه تمّ تكليف الأساتذة المحامين صفاء خليل والطيب بن موسى وفوزي بن مراد بتمثيل الطفلة المغتصبة وتتبّع كل من يشتبه في تورّطه بصفة مباشرة أو غير مباشرة في هذا الجرم الشنيع.