لم تتوصل اللجنة المشتركة للتحقيق فى أحداث 4 ديسمبر بعد اجتماع مطول دام 6 ساعات السبت الماضي، إلى الاتفاق على صياغة تقريرها النهائي الّذي سيُحدد الأطراف المورطة فى الاعتداءات على المنظمة الشغيلة ونقابييها، يوم الاحتفال بذكرى اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد. ورأى وزير الصحة عبداللطيف المكي، وهو ممثل الحكومة بهذه اللجنة أنه من غير المعقول صياغة التقرير النهائي لأعمال اللجنة فى جلسة واحدة، خاصة وأن هذه اللجنة توقفت عن العمل فى بداية شهر فيفري الماضي وهي في طور التحقيق وليس فى مرحلة استنتاج أو صياغة التقرير. ومن جانبه أرجع المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل وعضو اللجنة المشتركة للتحقيق في أحداث 4 ديسمبر عدم استكمال كتابة التقرير النهائي لنتائج التحقيق والتقصي التى قامت بها اللجنة على مدى أشهر، إلى تمسك ممثلي الحكومة بأن مؤيدات إدانة رابطات حماية الثورة غير كافية ومطالبتهم بتمديد فترة التقصي.