تتواصل عملية تجنيد الشباب التونسي للجهاد في سوريا في ولاية سيدي بوزيد كلّ أسبوع حسب ما أكّدته اليوم الخميس 28 مارس 2013 كريمة العمامي شقيقة جابر العمامي الذي توجه منذ يوم الثلاثاء الفارط الى سوريا. وأكّدت كريمة العمامي أن شقيقها كان مصحوبا بنفرين من أبناء حي “أولاد بالهادي” ويبلغون من العمر 27 سنة. كما صرّحت العمامي أن منطقتها تشهد أسبوعيا مغادرة قرابة 12 شابا للجهادي في سوريا من قبل بعض الأطراف التي تقوم بتقديم دروس في المساجد تهدف إلى دمغجتهم حسب كلامها. وواصلت شقيقة جابر العمامي قولها إن سلوك أخيها تغير كثيرا في الآونة الأخيرة وأصبح يتحدث عن ضرورة إنقاذ الأمة الاسلامية في سوريا على حد قولها. في نفس السياق استغربت كريمة العمامي من صمت السلطات الأمنية التونسية تجاه هذه المجموعات التي تقوم بتجنيد الشباب وتحريضهم وفق تعبيرها. وأفادت العمامي أن عائلتها تقدّمت منذ يومين بعريضة لدى وكيل الجمهورية إلا أنهم تفاجؤوا بإضراب هذا الأخير إلى حد اليوم على حد قولها. كما وصفت العمامي حالة أهالي حي أولاد بالهادي في سيدي بوزيد” بالصعبة و الكئيبة “خاصّة في ظلّ عجزهم عن ردع أبنائهم، مطالبين من السلطات التونسية التدخل لصالحهم بأسرع وقت ممكن. المصدر: راديو كلمة