كان للطفلة التونسية رحمة عطية التي لم تبلغ سن الرشد بعد أن تكشف اللثام عن فصل جديد من فصول تشويه الدين الإسلامي الجاري على قدم وساق في الحرب القائمة في سوريا. فصل جديد من فصول استغلال القاصرات لأهداف يحاولون تقديمها على أنها تؤتي فاعلتها مكاناً في الجنة، إنه جهاد المناكحة. لم تكن رحمة الوحيدة التي وصلت حكايتها للإعلام بعد عودتها عن قرارها بالسفر إلى سوريا، إنما حمل الإعلام كذلك حكاية مؤلمة أخرى “تُفيد بأن شاباً تونسياً قرر الإستجابة لنداء الجهاد في سوريا، و أصطحب معه شقيقته لتقوم بواجب ‘جهاد المناكحة'. على شاشة الميادين ظهرت رحمة عطية بين والديها اللذان بدا عليهما الذهول رغم استجابة ابنتهما لندائهما والعودة عن قرارها، وتفيد المعلومات بوجود حوالي 20 فتاة تونسية في سوريا حتى الآن يقمن بجهاد المناكحة، بحسب ما أوردته شمس أف أم، نقلا عن صحيفة القدس العربي في عددها الصادر يوم 28 مارس 2013.