صرّح القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد محمد جمور لجريدة المغرب، أنّ معرفة هوية القاتل الحقيقي للشهيد شكري بلعيد سيتمّ فقط بعد مغادرة حركة النهضة للسلطة حسب قوله. وبرّر جمور ذلك لكون حركة النهضة هي الطرّف المعطّل لكلّ ما يساعد على التقدّم في الكشف عن خفايا القضية، فالحكومة تملك كلّ المعطيات لكنّها لا تتحرّك حسب قوله. وعرّج جمور في حديثه على تصريحات قيادات حركة النهضة وعلى رأسهم رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض حينما اتّهم بلعيد بتقديم أموال للمتظاهرين بسليانة، كما ذكّر بتدخّل وليد البناني بأحد البرامج عندما طلب من حمة الهمامي الابتعاد عن شكري بلعيد لأنّه يثير المشاكل سحب قوله، بالإضافة إلى تصريحات الحبيب اللوز ضدّ بلعيد واتّهامه بالتورط مع نظام بن علي.