جدّت مؤخّرا بمنطقة ساقية الداير بصفاقس حادثة أليمة اهتزّ لها الأهالي، وتمثلت في جنوح أحد المعلمين إلى التحرّش بتلميذاته اللاتي لم يتجاوزن العاشرة والثانية عشرة من عمرهن وذلك أثناء تقديمه لهن دروسا خصوصية. وكادت أفعال هذا المعلم تمرّ في الخفاء لولا تفطّن احدى الأمهات إلى الجرائم التي أقدم عليها والمتمثّلة في مداعبة وملامسة الفتيات في مواضع حسّاسة من أجسادهنّ إلى درجة أن احداهنّ فقدت وعيها…وما إن سرى الخبر حتى هرعت العائلات والمنطقة بأسرؤها إلى المطالبة بإيقاف المعلم المعروف بسوابقه العدلية في هذا الميدان عندما كان يدرّس بجنيانة. وللإشارة، تعرّض الجاني إلى عقوبتين اداريتين وذلك بالتوقّف عن العمل لفترة معينة دون أن يقع اتخاذ الإجراءات الرّادعة حتى يقلع عن صنيعه، وهو على أبواب التقاعد واحدى بناته على عتبة الزواج. المصدر: الصباح الأسبوعي