يدور الحديث الآن في القصرين عن امكانيّة تورّط وليد البناني القيادي في حركة النهضة، في أحداث الشعانبي. وذكرت جريدة السور في مقال نشرته يوم الجمعة 10 ماي 2013، أن المتّهم الذي تمّ إيقافه يوم أوّل امس والذي يدعى خليفة اليحياوي، قد تمّ تحويله إلى منطقة الحرس الوطني لإخضاعه إلى تحقيق أولي وببحث ذاكرة هاتفه الجوّال تأكد أن آخر مكالمة قام بها كانت مع القيادي بحزب النهضة وليد البناني، ولئن لم يذكر شيئ عن فحوى المكالمة فإن اليحياوي وقع نقله إلى القرجاني بالعاصمة لمواصلة التحقيق معه. لكن يبقى السؤال المطروح، ماهي العلاقة بين اليحياوي والبناني؟ فهل طلبه بعد ايقافه بحثا عن منفذ للخروج أم أن البناني على علم بتحرّكات اليحياوي؟