تسببت موجة جديدة من الاحتجاجات بولاية قابس في توقف نشاط 3 وحدات لتعبئة الغاز المنزلي بالمنطقة الصناعية. ويعود تعطل هذه الوحدات إلى نفاد مادة الغاز وعدم تمكّن الباخرة الحاملة لشحنة من هذه المادة من الرّسوّ بميناء قابس التجارى لإفراغ حمولتها بسبب استمرار اعتصام حراس البواخر وعمّال شدّ وفكّ أربطة السفن بالميناء التجارى بقابس. وتهدّد هذه الحالة بحدوث أزمة فى الغاز المنزلي من جديد. ويطالب المعتصمون بتنفيذ اتفاق أبرم في سبتمبر 2011 ويقضي بتكوين مؤسسة تعنى بالخدمات بميناء قابس لتتولى انتداب العاملين بالميناء التجارى ضمن نظام المناولة، ويساهم فيها كل من المجمع الكيميائى التونسي وعدد من الشركات المنتصبة بالمنطقة. كما نجم عن هذا الاعتصام تعطّل كل عمليات الشحن والتفريغ بالميناء التجارى بقابس وهو ما يكلف يوميا المؤسسات المنتصبة بالمنطقة الصناعية والميناء التجارى بقابس خسائر كبرى. وتبذل مختلف مكوّنات المجتمع المدنى بالجهة عديد المساعى للتفاوض مع المعتصمين من أجل التوصل إلى حلّ يساعد على إعادة ضخّ المياه من آبار شطّ الفجيج، ويجنب كامل منطقة قابس الكبرى والمدن المجاورة لها والحامة امكانية حدوث أزمة فى مياه الشرب. المصدر: إذاعة تتطاوين