تبدأ حركة "تمرّد" الساعية إلى إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي، الجمعة 28 جوان، مسيرات تمهيداً لمظاهرات حاشدة مرتقبة الأحد القادم. كما تواصلت الاحتجاجات المعارضة للرئيس مرسي أمام مقر وزارة الدفاع المصرية بالقاهرة. وعلى الجانب الآخر، بدأت قوى إسلامية حشداً واعتصامات عند مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر بالقاهرة. وأكدت المسؤولة الإعلامىة لحملة "تمرّد"، مي وهبة، أن فعاليتهم الجمعة تحت شعار "ارحل" هي مسيرات تمهيدية لحشد 30 حوان المقرّر أمام قصر الاتحادية (الرئاسي) للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أنهم سيخرجون في شعارات سلمية للتعبير عن مطالبهم، نقلاً عن صحيفة "اليوم السابع" المصرية. وأضافت أن مسيرات الجمعة ستتوجّه لميدان التحرير، وحال محاولة البعض إحداث عنف سنتحلى بالصبر، ولن نسمح بالدخول في اشتباكات عنيفة لإفشال مظاهراتنا السلمية، على حد تعبيرها. وإلى ذلك، ارتفعت أعداد خيام المعتصمين بمحيط مبنى وزارة الدفاع، الجمعة، ضمن حشد 30 جوان للمطالبة برحيل مرسي وإسقاط جماعة الإخوان. وعلى الجانب الآخر، قام عدد من أعضاء القوى الإسلامية المتواجدين بمحيط مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر، الجمعة، بنصب المزيد من الخيام استعداداً للدخول في اعتصام مفتوح لتأييد مرسي والشرعية. وقال حسن سعيد، أحد المعتصمين، إن الهدف من الاعتصام هو تأييد الرئيس وإظهار قوة المؤيدين للرئيس، مضيفاً أنهم ضد الانقلاب على الشرعية. وفي السياق نفسه، واصل أعضاء حزب "العمل" استكمال المنصة التي قاموا بإنشائها قرب مسجد رابعة العدوية، حيث قاموا بتعليق العديد من اللافتات على أعمدة الإنارة، وكتبوا عليها "إذا أسقط مرسي بعد عام من حكمه بطريقة غير شرعية، سيسقط مَن بعده بعد عام بطريقه غير شرعية"، و"الخط الأحمر للشرعية".