تحدث رؤوف كوكة أمس الجمعة 12 جويلية 2013، لموزاييك أف أم، عن بداياته في الكاميرا الخفية وقال بأنه كان يتم تصوير الحلقات خفية لإعتبارات عدة منها غياب الحرية والمشاكل التي قد تنجر عن ذلك. وقال بأن عددا من الحلقات تم سنصرتها. وبالنسبة لكوكة الذي يعتبر أحد رواد الكاميرا الخفية في تونس فإنه يرى أن مايعرض الآن هو فيه نوع من الاستسهال بما أنه يتم الإعتماد على فكرة وحيدة تعتمد على مدى 30 حلقة في حين كان الأمر في السابق مختلفا. ويعتبر كوكة أن الكاميرا الخفية تغيرت في الوقت الراهن لكنها لم تتطور، ويرى بأن المشهد السمعي البصري شهد إنفجار في الإنتاج وهو في نظره إنفجار وقتي وأنه سينتهي لتصبح الأعمال التلفزية بعد ذلك أكثر عمقا. وعن غيابه هذه السنة عن البرمجة الرمضانية، قال رؤوف كوكة أنه صور بعض الحلقات من الكاميرا الخفية ولكنه لم يعرض المشروع على القنوات التلفزية لاعتبارين أولهما أن المشروع لم يكتمل بعد وأنه لم يقيم الحلقات التي قام بتصويرها، أما الإعتبار الثاني فهو أنه لا يربط بين الإنتاج والبث.