نظرا للشعبية التي يحظى بها مروان المستيري أو "البرنس" كما يحلو للبعض تسميته، في الأوساط الشعبية بمدينة صفاقس وتزايد عدد أتباعه وقوتهم اضطر محمّد معمّر رئيس الرابطة الى الإعلان عن تجميد نشاطها بصفاقس خوفا من تطوّر الأمر إلى اشتباكات وعنف متبادل بين رابطة حماية الثورة ومجموعة "البرنس" حسب ما ذكره مروان المستيري، لصحيفىة الصباح الأسبوعي. وصرّح "البرنس"، للصحيفة آنفة الذكر، أنه سيكوّن رابطة حماية الوطن والمواطن، مضيفا أنه بعث برسالة واضحة لرابطة حماية الثورة يحذّرهم فيها من مغبة الاعتداء على الغير أو التعرّض للفنانين والسياسيين والإعلاميين أو التدخل في عملهم. والسبب الذي دفعه للقيام بذلك كما يقول هو خوفه على وطنه وعلى التونسيين إذ يقول "رابطات حماية الثورة تقوم بعملية مناولة سياسية لفائدة حركة النهضة وهي تقوم بترهيب الناس وغسل دماغ الشباب "، على حدّ قوله.