تحت عنوان ' صامدون ' نظمت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس وقفة احتجاجية امام مقر اذاعة صفاقس مساء السبت 1 ديسمبر 2012 وهي وقفة سجلت مشاركة ممثلين عن بعض الجمعيات والاحزاب السياسية ورفعت عديد الشعارات المطالبة بالمحاسبة والتطهير والقطع مع التجمعيين والاحزاب الممثلة لهم والتصدي لقوى الثورة المضادة ومن اللافتات والشعارات المرفوعة : هذا وقد اصدرت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس بيانا حمل اسم ' صامدون ' وجاء فيه ان الثورة التونسية تمر بمنعرج خطير باعتبار ان اطراف الثورة المضادة من بقايا النظام السابق والصف الانتهازي لا يتورعون عن حبك المؤامرات والدسائس واشعال الفتن لشعب تونس الابي ضمانا لمناصبهم ونفوذهم ولعدم محاسبتهم ولتعيش بذلك بعض الولايات حالة من الفوضى والعنف ... وقال البيان انه ايمانا من الرابطة بالصمود ومواصلة المسار الثوري فانها تطالب بتحقيق الاهداف التالية وهي التي تتمثل في تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني في الدستور والتعجيل بمحاكمة رموز الفساد دون خوف ولا تردد الى جانب التفعيل الفوري لقانون تحصين الثورة من التجمعيين والدعم اللا مشروط للحملة الوطنية ' فك قيدي ' لاطلاق سراح الموقوفين المظلومين ورفع المعاناة عنهم وقال البيان ان الرابطة في رد منها على الدعوات بحلها وايضا من اجل نصرة اعضاء الرابطة الشعبية لحماية الثورة بتطاوين ان موقفها وردها هو ' صامدون مرابطون متربصون ' وخلال الوقفة الاحتجاجية تداول على اخذ الكلمة عدد من المتدخلين من بينهم رئيس رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس حمادي معمر ومسؤول الاعلام بالمكتب الجهوي لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية محمد خلفي وشدد كل المتدخلين على ضرورة القطع مع التجمعيين وكل من يعادي الثورة واهدافها داعين الى المحاسبة كما تم توجيه نقد قوي الى اذاعة صفاقس التي وصفت الوقفة الاحتجاجية بانها وقفة مساندة للحكومة وقال حمادي معمر ان زيتونة الاثير عادت لتتربص بالثورة وحادت عن مسارها الموضوعي وان وصفها لهم بانهم من مساندي الحكومة فيه استنقاص باعتبار ان الرابطة انتقدت الحكومة في اكثر من مناسبة لتاخرها في انجاز استحقاقات الثورة وعلى راسها تحصين الثورة من التجمعيين ومحاسبة رموز الفساد وكشف الملفات