قرّرت هيئة المحكمة تأخير قضية الفتاة المغتصبة الى موعد لاحق استجابة لطلب لسان الدفاع. وبحسب جريدة الشروق، فإن التحقيقات التي باشرها قاضي التحقيق بالمكتب الثالث عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس قد شملت ثلاثة أعوان أمن بجهة حدائق قرطاج بعد أن أقدموا خلال مباشرتهم لمهامهم على مواقعة الفتاة المذكورة في غياب مرافقها بعد أن قاموا بضبطهم داخل سيارتهما. وقد وجهت دائرة الاتهام الى الجناة تهما تعلقت بمواقعة انثى دون رضاها باستعمال خصائص الوظيف والوسائل المتاحة لهم ويضاف الى المتهم الثالث الإرتشاء من موظف عمومي وهو الباعث على ذلك. وقد كانت قضية الفتاة المغتصبة من بين القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي وقد كانت محل اهتمام من قبل منظمات وجمعيات حقوقية.