ذكرت صحيفة المغرب في عددها الصادر ليوم السبت 17 اوت 2013، أن عز الدين عبد اللاوي الأمني السابق وصابر المشرقي وقيس مشالة الذين تم القبض عليهم مؤخرا اعترفوا بمشاركتهم في اغتيال الشهيد شكري بلعيد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الجناة اعترفوا بأن أسباب قتلهم لشكري بلعيد كانت على خلفية تصريحات الشّهيد في إحدى القنوات التلفزية والتي تحدث فيها عن موقفه من الحجاب والدين ورأى فيهما عبد اللاوي ومن معه أن موقف بلعيد كان معاديا للدين والحجاب وهو ما عجل باتخاذ قرار أو فتوى قتله واستباحة دمه.