الروزنامة أضرّت بنا والارهاق الذهني والبدني وراء انسحابنا هل يعقل أن نضيع وابلا من الأهداف وفريقنا يملك أبرز مهاجمين في تونس؟ افادنا معز ادريس اثر المباراة بالتصريح التالي: انه الانسحاب القاسي والمر في نفس الوقت بما ان النجم الحامل لقب رابطة الابطال ولذلك لا يمكن له أن يعيش دون التواجد مجددا في مسابقة امجد الكؤوس الافريقية على كل تلك هي احكام الكرة هذا الاخفاق الماراطوني الهائل من المقابلات التي أجريناها منذ جوان الماضي ومنذ بداية السباق الجاري (اكثر من 40 مباراة) والروزنامة كل مثل هذه العوامل أثرت كثيرا على مردود عناصرنا من مقابلة لاخرى سواء محليا او قاريا والا بماذا نفسر توفر اكثر من (10) فرص خلال اللقاء امام ديناموس دون تجسيم ولو اثنين او ثلاثة منها وهذا على غرار ما حصل لنا امام قوافل قفصة في لقاء البطولة الماضي برغم تواجد ابرز مهاجمين اثنين على الساحة الرياضية حاليا وهما امين الشرميطي والمهدي بن ضيف الله وحسب اعتقادي فان انعدام التجسيم الذي ظل يرافق مردود فريقنا مؤخرا لعل سببه «الشك» الذي دخل اذهان اللاعبين وعموما فان هذا الانسحاب ماهو الا درسا يجب استيعابه كما يجب حتى لا يتكرر مثل هذا الاخفاق وخاصة على مستوى انعدام التجسيم في موعدي البطولة القادمين امام الملعب القابسي والترجي الرياضي وهذا دون ان ننسى لقائي الكأس. فتحي الأزرق للتعليق على هذا الموضوع: