يرى المدرب سمير السليمي ان مقابلة اليوم ضد المنتخب السعودي فرصة للاطار الفني لاختيار بعض العناصر التي لم تشارك ضد كينيا، مضيفا أن أبناءنا سيجدون أمامهم منتخبا عازما على اعطاء صورة ناصعة عن تطور الكرة السعودية. حول هذا اللقاء قال المدرب سمير السليمي: «هذه المباراة تشكل فرصة للاطار الفني لاختيار بعض العناصر التي لم يتسن لها المشاركة ضد كينيا لسبب او ولآخر والمؤكد انهم سيبذلون كل ما في وسعهم لإبراز امكاناتهم. وفي اعتقادي فإن المدرب كويلهو الذي توخى الحذر في اللقاءات السابقة خوفا من الانسحاب من السباق سيكون أمام فرصة لتوخي طريقة هجومية من اجل التهديف. وحول المنتخب السعودي، قال: «دون مجاملة، حققت الكرة السعودية قفزة نوعية لا بأس بها وحتى اخفاق المنتخب في الترشح الى افريقيا الجنوبية لا يعني أنه دون المستوى المأمول بل ساهم فيه سوء الحظ بنسبة كبيرة والآن وبعد هذه الخيبة يسعى المسؤولون في هذا البلد الى ارساء واعداد منتخب للمستقبل. وتمتاز الكرة السعودية بالمهارات الفردية للاعبين واذكر من بينهم نايف هزازي (مهاجم اتحاد جدة) وفي المقابل فإن نقطة الضعف تكمن في الجانب التكتيكي وغياب الاندفاع البدني ويحبذ اللاعب السعودي المساحات الفارغة لكنه لا يتحمل الضغط من طرف المنافس. رأي فني (2): المختار التليلي: ننتظر مردودا أفضل يعتقد المدرب المختار التليلي ان مباراة اليوم ضد المنتخب السعودي يجب أخذها مأخذ الجد رغم طابعها الودي ورغم ما حدث خلال لقاء كينيا مشيدا بالبطولة السعودية التي يعتبرها من أحسن البطولات في البلدان العربية. يرى المدرب المختار التليلي ان هذه المقابلة تشكل فرصة للاطار الفني للوقوف على امكانات بعض اللاعبين الذين لم ينالوا فرصتهم ضد كينيا وهو ما سيجعلنا ننتظر مردودا مختلفا عن ذلك المردود الباهت الذي قدمه لاعبونا ضد المنتخب الكيني.. لكن لابد من القول ان هؤلاء اللاعبين الذين سيتم اقحامهم اليوم يمثلون لاعبي المستقبل اذ ان الامر يعد محسوما في خصوص اللاعبين الذين سيخوضون نهائيات كأس العالم في صورة الترشح. وعن الكرة السعودية، أجاب: «الجميع في السعودية يريدون طي صفحة خيبة الانسحاب في تصفيات كأس العالم والمنتخب الذي سيخوض لقاء اليوم برادس يضم عناصر شابة ستسعى بالتأكيد الى فرض وجودها في التشكيلة الأساسية. وواصل «المخ» حديثه قائلا: «دون مبالغة ا عتبر الدوري السعودي أحسن دوري في البطولات العربية والافريقية لكونه البلد الوحيد الذي يضم ما لا يقل عن 7 أندية بإمكانها لعب أدوار متقدمة في الدوري وهذه الاندية تتوخى نظام الاحتراف الحقيقي كما تتميز هذه الاندية بالانضباط واحكام البرمجة والتخطيط كما تتميز الكرة السعودية بكونها الوحيدة في العالم العربي والافريقي الذي لا يتوقف فيه نشاط البطولة عندما يلعب المنتخب كما ان السعودية هي البلد العربي والافريقي الوحيد الذي تحكم فيه الجامعة الاندية.