تونس - الصباح: تعيد «الصباح» الصفحة الأسبوعية الخاصة بالسياحة نظرا لطلب القراء الأوفياء لها لكنها تجد صعوبة في تأثيث الصفحة وفي تقديم مادة ثرية لقرائها وخاصة في ضمان تواتر نشر كل ما يهم السياحة التونسية أسبوعيا. لذا ارتأت «الصباح» الاتصال مباشرة بالادارة العامة للسياحة لعرض مشروع الصفحة الخاصة بقطاع السياحة لكن لم يستجب هذا الهيكل لطلبها والسؤال المطروح لماذا هذا التجاهل؟! فالمبحر عبر موقع السياحة التونسية لا يجد المعلومة المحيّنة والمفيدة ليطلع على تطور هذا القطاع مقارنة بالمواقع الأخرى لباقي الوزارات والطارق لأبواب وزارة السياحة بدءا بإدارة الدراسات التابعة للديوان الوطني للسياحة وصولا إلى الإدارة العامة للديوان يجد المعلومة لكن يا خيبة المسعى.. يمنع من الاطلاع عليها لحين إصدار الإذن بنشرها. والطالب للمعلومة من قسم الصحافة التابع لوزارة السياحة لا يجد إلا عدم الاصغاء أو التأجيل المتواصل لموعد الاصغاء..؟! والسائل عن المعلومة من قسم الصحافة التابع للديوان الوطني للسياحة لا يستقبل إلا بابتسامة صفراء وسؤال عن الانتماء لاية صحيفة، ثم نفس الإجابة المتكررة على مدى 7 أشهر: التأجيل.. ثم التأجيل المتواصل لموعد تسلم المعلومة.. دون تحديد موعد ثابت ثم نفاجأ بنشر الاحصائيات/المعلومة/ في صحيفة أخرى. ترانا نتساءل ما وراء هذه المماطلة والتجاهل وعدم الاكتراث من طرف قسمي الصحافة بوزارة السياحة التونسية والإدارة العامة التابعة للديوان الوطني للسياحة لطلبنا في الاطلاع على المؤشرات الخاصة بتطور القطاع خلال الربع الاول من العام؟ والجدير بالذكر أنه سبق أن اتصلنا بإدارة الدراسات التابعة للديوان الوطني للسياحة وكانت متفهمة ومتعاونة بمدنا شهريا بالمعلومة وتقديم الاضافة لكن فجأة توصد هذه الاخيرة أبوابها وترفض مدنا بأية مؤشرات علما وأن المعلومة موجودة لكن التعليمات حسب تصريح إدارة الدراسات تمنع منعا باتا تسليم المعلومة للصحافة دون ذكر سبب واضح ووجيه. فرغم تكرار ذهابنا إلى قسمي الصحافة لوزارة السياحة والاتصال بالهاتف آلاف المرات بالإدارة العامة للديوان الوطني إلا أننا لم نتلق ردا ولم تصلنا مراسلة في انتظار رد وزارة السياحة نشكر سلفا صاحب الرد.