الاسبوعي - القسم القضائي: لفظ طفل في ربيعه الثالث منذ أيام أنفاسه الاخيرة بالمستشفى الجامعي بسهلول بعد نحو شهر من صراعه مع الموت إثر إصابته بحروق من الدرجة الثالثة جراء العمل الاجرامي المدبر الذي استهدف عائلته بمنطقة ريفية كائنة بولاية المنستير. وكانت والدة الطفل وتدعى لمياء (26 سنة) توفيت بعد أيام من الحادثة بمستشفى عزيزة عثمانة بالعاصمة. وتعود وقائع هذه الجريمة -التي تولى أعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير البحث فيها -الى احدى ليالي شهر أفريل الفارط عندما اشتعلت النيران بمنزل بدائي بمنطقة ريفية بولاية المنستير في ظروف مسترابة وهو ما تسبب في تدمير الكوخ وتشريد العائلة التي كانت تقطنه إضافة لإصابة ثلاثة من افرادها بحروق بليغة فتم نقلهم الى مستشفى سهلول (الطفل) ومستشفى عزيزة عثمانة بالعاصمة (الام وشقيقتها) ولئن تمكنت الأخيرة من تجاوز مرحلة الخطر فإن شقيقتها لمياء لفظت أنفاسها الاخيرة بعد بضعةأيام قبل أن يلتحق بها إبنها. ويرجح أن شابا أقدم على سكب البنزين في زوايا الكوخ قبل إضرام النار انتقاما من العائلة التي رفضت ارتباطه بالابنة الصغرى. للتعليق على هذا الموضوع: