تونس - الصباح: شهد حي بن يونس الواقع غرب العاصمة بمعتمدية الحرايرية في بحر الايام المنقضية فاجعة تمثلت في هلاك عروس عمرها 31 سنة لم يمض على زواجها سوى شهرين و12 يوما فقط تدعى يمينة لفظت انفاسها الأخيرة بعد اصابتها بحروق خطيرة وقد اصيب زوجها المدعو شاكر بدوره في يده اليمنى ورجله اثناء محاولة انقاذها وهو الذي عاش معها قصة انطلقت منذ ان كانا على مقاعد الدراسة وتواصلت على امتداد ستة عشر عاما. احترقت ليلة حفل عيد ميلاد زوجها تقول السيدة تيجانية وهي ام الضحية، ان تاريخ الواقعة تزامن مع احتفال ابنتها بعيد ميلاد زوجها شاكر وبما ان العروسين كانا يقيمان في منزل صغير قريب من منزلي عائلتيهما فقد دعا زوجها والدتها لحضور هذا الاحتفال وبعد انتهاء الحفل غادرت الام المنزل وذلك في تمام منتصف الليل مرفوقة بابنها شاكر وما ابتعدا عن المنزل مسافة لا تزيد عن 10 امتار حتى سمعا صراخا ينبعث من المنزل فعاد شاكر على اعقابه لاستجلاء الامر وما ان وصل المنزل حتى وقعت عيناه على زوجته والنيران تلتهمها فتعاون مع جار له على اطفائها بواسطة غطاء صوفي ثم توليا نقلها الى مسشتفى عزيزة عثمانة حيث أشير عليهما بحملها الى مستشفى الحروق البليغة بين عروس نظرا لخطرة الحروق واحتفظ بها بالمستشفى وظلت تحت العناية المركزة لمدة ليلة كاملة ويوم بعد حوالي 24 ساعة لفظت انفاسها الأخيرة هناك. غموض الفاجعة لاتزال غامضة الى اليوم وحسب الروايات المتداولة في الحي فان القضية المرجحة هي وجود خلل على موقد الغاز وقد يكون الحادث حصل لما اقتربت يامينة من الموقد فاشتعلت النيران في ملابسها والأبحاث ماتزال جارية الموضوع بمقتضى انابة عدلية صادرة عن حاكم التحقيق بمنوبة لتحديد كل ملابساته.