«تمخض الجبل فولد فأرا» هذا المثال ينطبق على ماراطون الاجتماعات والمشاورات التي عقدتها الهيئة العليا للدعم والتي تأكد للجميع أنها رضخت في الاخير لادارة شخص واحد على حساب مليون محب وهذا الشخص هو الرئيس الحالي للنادي صلاح الدين الزحاف ولا ندري هل ان اسباب هذا الرضوخ هو الخوف ام الشفقة او نفوذه مثلما يروج مقربوه؟ فالمعلومات المتوفرة لدينا كاحباء هي ان جمعية النادي الرياضي الصفاقسي هي جمعية كل احبائها في كامل انحاء الجمهورية وحتى خارج الوطن وليست ملكا لزيد او عمرو اما بالنسبة للجنة العليا للدعم فاننا كاحباء نسحب ثقتنا منها لانها لم تحترم رغبتنا في انقاذ النادي الصفاقسي من الوضعية المتردية التي اصبح فيها من خلال التناقضات التي سقطت فيها هذه اللجنة فبعد سحب السيد خالد القبي ترشحه وبحضور 23 شخصية تمت تزكية عبد العزيز بن عبد الله واعلن اعضاؤها انه لا مجال لتزكية شخص لا يقيم بصفاقس ولكنها في الاخير رضخت لرغبة الزحاف وزكت المنصف السلامي الذي لا يتمتع بشعبية في اوساط الاحباء ولم يتحمل مسؤوليات في الهيئات المديرة المتعاقبة وامتيازه الوحيد هو انه مرشح الزحاف والرجل الوحيد الذي سيبقي الحال على ما هو عليه ولا يقيم ويحاسب الثلاث فترات نيابته (6 سنوات) لصالح الزحاف. والآن وقد حسم رباعي القوة في لجنة الدعم اموره حتى انهم لم يكلفوا لجنة مستقلة لتحديد حجم الديون وما يروج هنا وهناك من غياب الشفافية المالية وهذه الطريقة موجودة في جميع بلدان العالم لضمان النزاهة ولعل ما حدث في جامعة كرة اليد يثبت ان تونس دولة القانون والمؤسسات حقا وفعلا وهياكل الرقابة والتدقيق عندما تقوم بدورها فان ذلك لا يعتبر مسا بالاشخاص او اعراضهم مثلها يحاول بعضهم ترويج ذلك. فكيف يمكن لما سمي بلجنة تطهير الديون ان تعالج المرض وهي لم تحدد اسمه واسبابه؟! وكيف ل15 او 20 عضوا لا يدفعون اكثر من 200 مليون في السنة ان يقرروا ويتحكموا في مصير جمعية لها قرابة المليون محب؟ بل ان 4 منهم هم اصحاب القرار فنحن ننزه جمال العارم ولطفي عبد الناظر وخالد القبي ومحسن الحشيشة وحتى المختار الفخفاخ مما يجري... وسنقوم كاحباء بجمع هذا المبلغ ليرتاح هؤلاء ويريحونا من التحكم والتلاعب بمصير الجمعية. ولو ان هذه الهيئة مشكوك في شرعيتها تطبيقا للقانون النموذجي الجديد للجمعيات الرياضية الذي يخول لهيئة مديرة واحدة كسائر الجمعيات في تونس والعالم وليس الى هيئتين؟! واللجنة العليا اللاشرعية اختارت مرشحها ونحن سنختار يوم الجلسة الانتخابية مرشحنا وسنرى الى من ستؤول الكلمة الى 5 اشخاص او الى آلاف الاحباء الذين سيختارون رجلا يحافظ على مكاسب النادي ويحترم الهياكل المسؤولة وقادر على تطبيق التوجهات العامة للتسيير الرياضي.. واخشى ما نخشاه هو تواصل انعدام الثقة في التصرف المالي وبيع اللاعبين ومداخيل بالمليارات كلما تضاعفت الديون. وأخشى ما نخشاه هو ان يستهل الرئيس الجديد (ان نجح) في بيع المركب القديم وبيع اللاعبين والاعتماد على الدخلاء واصحاب الصكوك المضروبة. لهذا كله نطلب من سيادتكم التدخل لتصحيح المسار وتطبيق القوانين وانصاف الحق. الامضاء: مجموعة من الاحباء * ملاحظة: اننا نحتفظ بالنص الاصلي للرسالة مرفوقة باسماء اصحابها (وعددهم 83) وارقام بطاقات تعريفهم وامضاءاتهم للاستظهار بها الى من يهمهم الامر.