تنظر اليوم احدى دوائر المحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية مقتل «التاكسيست» (34 سنة) الذي توفي اواخر الشهر الفارط بميناء حلق الوادي لما كان ينتظر دوره لنقل الحرفاء من السياح. سائق سيارة الاجرة كان واقفا بجانب سيارته على الرصيف وفجأة مرت بجانبه حافلة سياحية لنقل سياح وانفتح بابها الجانبي المخصص لغلق الصندوق الخاص بالحقائب ليمس بسرعة رأس التاكسيست فحصلت المأساة التي حضرها عدد كبير من سواق التاكسي الذين فجعوا في وفاة زميلهم على عين المكان. الحادث جد في حدود الثامنة صباحا بالطريق الرابطة بين حلق الوادي والبطاح على مستوى محطة نقل السياح، وتم الاحتفاظ بسائق الحافلة على ذمة الابحاث وبعد ختمها واجراء المعاينات أحيل على انظار القضاء لمحاكمته وقد مثل مؤخرا امام المحكمة ولعدم حضور ورثة الهالك أجل النظر في القضية لجلسة لاحقة وكان محامي المتهم طلب الافراج المؤقت عن منوبه لكن المحكمة أبقت المتهم رهن الايقاف. علما أنه وجهت للمتهم تهمة القتل على وجه الخطإ المنجر عن حادث مرور بسبب عدم اخذ الاحتياطات اللازمة.