سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجائزة فاجأتني نظرا لوجود أسماء كبيرة وذات خبرة في المجال شاركت في المسابقة» المنشطة الاذاعية «فاطمة بلهوشات» الحاصلة على جائزة «الرّاديو الذهبي» في مهرجان الإذاعة التونسية:
مدنين - الصباح - خاص: تحصلت كما هو معلوم الإذاعة الجهوية من تطاوين على جائزتين في مهرجان الإذاعة التونسية المنعقد مؤخرا بتونس العاصمة من خلال إحراز كل من برنامج «سهرة على النات» للمنشط عرفات الذيب في مسابقة البرامج الرقمية وبرنامج «في الذاكرة» للمنظمة فاطمة بلهوشات في مسابقة البرامج الثقافية على «الراديو الذهبي». وتجدر الإشارة إلى أن المنشطة فاطمة بلهوشات صاحبة الامتياز في البرامج الثقافية لم يمض على التحاقها بالعمل الإذاعي أكثر من سنة ونصف وأن البرنامج المتوّج «في الذاكرة» هو أول عمل إذاعي تنتجه وتنشطه، علما وأن للمتوّجة عديد الواهب في مجالات فنية متنوعة ككتابة الشعر والقصة والخواطر باللغتين العربية والفرنسية إضافة إلى اهتمامها بعالم المسرح من خلال كتابة النصوص والاخراج سواء في الوسط المدرسي (باعتبارها مربية بمدرسة طريق قابسمدنين) أو ضمن الجمعيات المسرحية أو الاذاعة الجهوية من تطاوين. «الصباح» التقت بالمنشطة فاطمة بلهوشات التي عبّرت في البداية عن فرحتها الكبيرة بهذه الجائزة التي فاجأتها لوجود أسماءكبيرة مشاركة في المسابقة ولها تجربة كبيرة في المجال. وفي حديثها عن البرنامج المتوّج تقول المنشطة فاطمة بلهوشات «ان أصل فكرة البرنامج من اقتراح الزميل المنتج الاذاعي والمنشط ميمون التونسي الذي آمن بقدراتها وشجعها لتخوض مغامرة الاعداد والتنشيط بمفردها رغم خوفها من صعوبة انجاز فكرة البرنامج كأول تجربة لها ضمن الشبكة الربيعية لسنة 2007». وأشارت محدثتنا بأن البرنامج قدم بعنوان «حتى لا ننسى» غير أن ادارة البرمجة رأت عنوان «في الذاكرة» يجسم بطريقة أفضل وأوضح فكرة البرنامج الذي يبحث في ذاكرة الأيام والأحداث والمؤلفات عن الأسباب التي جعلت بعض الأسماء الأدبية، العلمية، الرياضية، التاريخية... تبقى في الذاكرة». وعن طبيعة البرنامج تقول المنشطة فاطمة بلهوشات أنه يتطلب كثيرا من الاجتهاد سواءا في عملية البحث عن المعلومة واختيار الضيف أو الاخراج الإذاعي حيث أن البرنامج يجمع بين الخاطرة، المعلومة العلمية الدقيقة والحوار والمقاطع الغنائية الشعرية أو التمثيلية التي تخدم موضوع الحصة المسجلة. وقد تناولت الحصة المتوجة بالدراسة شخصية الدكتور الأديب ابن جزيرة جربة محمد فريد غازي وكان الضيف الرئيسي فيها رجل الثقافة الباحث الأستاذ حسين الطبجي متوجهة له بالشكر الجزيل للمساعدة الكبيرة التي قدمها لها. وتوجهت المنشطة المتوجة كذلك بالشكر الى زميلها التقني لزهر لونيس وكل زملائها التقنيين بالإذاعة الجهوية من تطاوين متمنية أيضا الدعم المعنوي الكبير الذي لقيته من الادارة السابقة لإذاعة تطاوين (مدير الإذاعة السيد لسعد الداهش) والادارة الحالية السيد منير بن مصطفى مدير الاذاعة الحالي والسيد نبيل السدراوي رئيس مصلحة البرمجة والسيد عبد الرزاق العصفور المدير التقني لتوفر كل سبل النجاح اضافة إلى الثقة الكبيرة في شخصها من خلال تقديم برنامجها في هذه المسابقة المهمة ضمن الدورة الأولى لمهرجان الإذاعة التونسية.