اقدم صباح امس أب في العقد السادس من عمره على قتل ابنه بمحل سكناه بحي الزهور غرب العاصمة وكان الابن (من مواليد 1979) نائما عندما اجهز عليه والده بطلق ناري في رأسه من بندقية صيد. وحال ورود المعلومة على مسامع السلط الامنية تحول اعوان فرقة الشرطة العدلية بالسيجومي على عين المكان حيث علموا من بعض الاجوار ان الاب لاذ بالفرار اثر ارتكابه الجريمة فاجروا تحريات حينية مكثفة نجحوا اثرها في القبض عليه بينما كان متوجها الى منزل احد اقاربه اثر ذلك عاينوا موقع الجريمة وجثة الهالك بحضور حاكم التحقيق وممثل النيابة العمومية بابتدائية تونس قبل نقلها الى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة لعرضها على الطبيب الشرعي وفحصها قبل ان يفتحوا تحقيقا في الغرض. وبالتحري مع الاب المتهم وهو تاكسيست افاد ان ابنه يعمل منذ فترة سائقا معه ولكنه كان في احيان كثيرة يستحوذ على مداخيل يوم عمل بتنظيم جلسات خمرية مع اصدقائه غير عابئ بنصائحه وغير مكترث بواقعه ومستقبله حتى فاضت الكأس عندما رفض الابن صباح امس نصائحه مجددا وتشاجره معه واسمعه عبارات غير اخلاقية قبل ان يخلد للنوم فاستشاط الاب غضبا وتسلح ببندقية صيد (عيار 16 ملم) وتوجه الى غرفة نوم ابنه حيث اصابه بعيار ناري في الرأس ملحقا به اصابة بليغة اودت بحياته في الحين. وعلمنا ان الاعوان حجزوا آلة الجريمة والتحريات متواصلة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة.