وقعت الجمعية الإماراتية للإنترنت، خلال الأسبوع الماضي، مع مجموعة طلال أبو غزالة للمعرفة التابعة لمجموعة أبو غزالة الدولية اتفاقية تهدف إلى تأسيس موسوعة إلكترونية عربية وحرة على شبكة الإنترنت. ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتولى الجمعية المذكورة، بالتعاون مع مجموعة طلال أبو غزالة توفير المعلومات التي تشمل كافة مجالات العلوم والمعرفة لاعتمادها في إثراء الموسوعة الإلكترونية الجديدة. كما ستؤمن أعمال التنسيق والمتابعة للحصول على الدعم المالي الخاص بالحوافز والجوائز المنبثقة عن هذا المشروع. تهدف الموسوعة الإلكترونية العربية الجديدة أساسا إلى إثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية وتوافير مرجعية علمية ذات مصداقية أكاديمية وجودة عالية على الشبكة العالمية. وسيقع التعويل في هذه الموسوعة الجديدة على مشاركة أصحاب المعرفة، في العالم العربي، في المجالات المعنية بإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت والارتقاء بنوعيته ودقته. كما سيتاح للمشاركين إمكانية تعديل المعلومات ومناقشتها والإضافة عليها مع الحفاظ على كامل الحقوق للمؤلف و الحقوق الأخرى ذات الصلة. ستتولى جمعية الإمارات للإنترنت السهر على إنجاز المشروع في دول الخليج العربي (السعودية والكويت والعراق والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عمان، إضافة إلى اليمن)، كما ستتولى مجموعة طلال أبو غزالة للمعرفة مهام التنسيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز أعمال المشروع في منطقة بلاد الشام وشمال أفريقيا أقوى و أسرع حاسوب في العالم كشفت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الثلاثاء المنقضي، بالتعاون مع شركة «إي بي آم» (IBM)، عن صناعة حاسوب ضخم هو الأقوى والأسرع في العالم منذ ظهور الحاسبات الالكترونية. وأطلق على هذا الحاسوب الجديد إسم عصفور نادر في المكسيك يدعى (Roadrunner)، وهو قادر على تنفيذ ما يفوق واحد « 1بيتافلوب» (pétaflop) أي ما يساوي مليون مليار عملية حسابية في الثانية )1015( وهي سرعة تقارب ضعف سرعة الحاسوب السريع (Blue Gene) لشركة «آي بي إم» كذلك الذي يعتبر بدوره أسرع بثلاث أضعاف من أسرع حاسوب آخر في العالم. ولإدراك مدى قوة هذا الحاسوب وسرعته في تنفيذ العمليات، فإنه ينبغي تجنيد كل سكان العالم البالغ عددهم أكثر من 6 مليارات ليعمل كل فرد على آلة حاسبة لمدة 24 ساعة متواصلة على مدار السنة، فعندها سيحتاجون إلى 46 سنة من العمل المتواصل لإنجاز العمليات الحسابية التي يستطيع الحاسوب الجديد إنجازها في يوم واحد. وقد عملت مخابر «لوس ألموس» (Los Alamos)، التابعة لقسم الطاقة بوزارة الدفاع الأمريكية المتخصصة في البحوث في مجال الطاقة النووية، على صناعة وتطوير هذا الحاسوب بالتعاون مع شركة «إي بي آم، وقد استغرق هذا العمل مدة حوالي 6 سنوات. علما وأن الشراكة بين مخابر «لوس ألموس» وشركة «إي بي آم» تعود إلى أواسط القرن الماضي حيث ركزت هذه الأخيرة الحاسوب )701 (IBM في تلك المخابر، خلال سنة 1953 في أوج الحرب مع كوريا، بهدف استغلاله للمساعدة على تطوير السلاح النووي و تحسين أداء المدفعية.