بعد ابتكار مفهوم الوسط البيني الرسومي )Interface graphique( و تطوير أول بروتوكول يؤمن نقل البيانات في الشبكات المحلية و صناعة أول طابعة ليزرية، ها هي مخابر شركة «زيروكس» )Xerox( تكشف، هذه الأيام، عن اختراع تقنية توفر إمكانية استعمال ورق مستخدم بواسطة الطابعة حيث بمكن محو محتواه و إعادة استعماله من جديد عدة مرات. و يصنع هذا الورق بطريقة تجعل النص المكتوب عليه يمحى تلقائيا في ظرف 24 ساعة و إمكانية استعماله من جديد حوالي 100 مرة. حتى و إن كانت عملية التقليص في استعمال الورق تشكل هدفا من الأهدف الرئيسية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، فإن الحقيقة تبرز عكس ذلك حيث يلجأ المستفيد، في غالب الأحيان، إلى طباعة بريده الالكتروني و نتائج بحثه على شبكة الإنترنت التي يمكن أن تكون تقارير ضخمة في بعض الأحيان. و الأمر الهام الذي يجعل اختراع هذه التقنية الجديدة لباحثي شركة «زيروكس» يكتسي أهمية بالغة هو أن نسبة كبيرة من ذلك الكم الهائل للورق المطبوع تستعمل لفترة زمنية محدودة ثم يقع رميها في سلة المهملات. لقد تم تجربة هذه التقنية على النصوص المكتوبة باللون الأسود و ليست صالحة حاليا للنصوص المكتوبة بالألوان، وهي فقط مستخدمة في مخابر الشركة في الوقت الحاضر. كما لم تعلن «زيروكس» بعد عن تاريخ ترويج هذا الورق الجديد على نطاق واسع. مليون مليار عملية حسابية في الثانية قامت الشركتان العملاقتان «إنتل» )Intel( المتخصصة في صناعة المعيلجات )Microprocesseurs( و«كراي» )Cray Inc( المتخصصة في صناعة الحواسيب الضخمة بإمضاء اتفاقية شراكة حول تطوير تكنولوجيا المستقبل التي ستجهز شبكات الحواسيب الضخمة. و يتمثل الهدف الأساسي من وراء هذه الاتفاقية في صناعة أقوى حاسوب في العالم من حيث الأداء وإزاحة الحاسوب الأقوى حاليا )BlueGene/L System( لشركة «آ. بي آم» )IBM(. إن الحاسوب )BlueGene/L System( يتمتع بقوة معالجة تساوي حوالي 600 «تيرافلوبس» )téraflops(، علما و أن ال «تيرافلوب» الواحد يساوي ألف مليار عملية في الثانية. و أما الحاسوب المزمع تصنيعه في إطار هذه الاتفاقية، فإن قوته تبلغ ال «بيتافلوب» )pétaflop( أي مليون مليار عملية في الثانية. تتوقع شركة «كراي» تصنيع أول حاسوب بهذه القوة في الأشهر القريبة القادمة. و تطمح شركة «إنتل» إلى المحافظة على تقدمها في السيطرة على سوق الحواسيب الضخمة في العالم إذ ان 70% من الخمسمائة حاسوب ضخم في العالم هي مجهزة بمعيلجات شركة «إنتل». أما من الناحية الاقتصادية فإن قيمة سوق الحواسيب الضخمة في العالم بلغت عشرة مليار دولار في سنة 2006 و يتوقع أن تبلغ 18 مليار دولار في سنة .2012 برمجيات مفتوحة المصدر في التعليم بالبرازيل كان الرئيس البرازيلي صرح، في شهر أوت ,2003 بأن رؤية البرازيل الرامية إلى اختيار البرمجيات المفتوحة المصدر لا تشكل قرارا سياسيا بقدر ما هي قرار استراتيجي لتنمية البلاد في شتى المجالات و مشاركة المجهود العالمي في تنمية تكنولوجيا المعلومات والتصدي لاحتكار الشركات الكبرى و سيطرتها المطلقة في هذا المجال. و بعد أن تم تركيز البرمجيات المفتوحة المصدر في الإدارة البرازيلية و إرساء ثقافة البرمجيات الحرة فيها، أعلنت البرازيل في الأسبوع المنقضي عن مشروع تركيز البرمجيات الحرة في المؤسسات التعليمية و تكوين ما لا يقل عن 52 مليون تلميذ على استخدامها قبل نهاية عام .2009 سوف تجهز كل قاعة بحاسوب موزع )Serveur(، يحتوي على البيانات و التطبيقات الأساسية المشتركة، وسبعة حواسيب شخصية مجهزة بلوحتي مفاتيح وفأرتين لكل واحد منها. و الكل مرتبط ببعضه البعض في إطار شبكة محلية بواسطة التقنية اللاسلكية «وي في» i)Wi-F,( بحيث سوف توفر كل قاعة بيئة شبكية لعمل 14 تلميذ و مدرسهم بصفة جماعية. هذا بالنسبة للمدارس في الوسط الحضري، أما بالنسبة للمدارس في الوسط الريفي، فلا يوجد حاسوب موزع و إنما ستجهز كل قاعة بحاسوب شخصي مجهز بخمس لوحات مفاتيح و خمس فأرات يشكل يمكن كل خمسة تلاميذ من العمل في بيئة جماعية. من المتوقع أن يتم تجهيز 30 ألف قاعة خلال هذه السنة وتجهيز البقية المؤمنة لبلوغ 52 مليون تلميذ في السنة المقبلة.