مازالت الهزيمة التي تكبدها المنتخب الوطني لكرة القدم امام بوركينا فاسو في ملعب رادس تلقى بظلالها على الشارع الرياضي التونسي.. وما زاد الطين بلة هو تصريح المدرب روجي لومار الذي عقب المباراة.. والذي كاد يكلفه الاعفاء من مهامه.. لكن لماذا لم يتجرأ المكتب الجامعي على اتخاذ القرار؟ الجواب لا يتطلب البحث طويلا لفك اللغز ناهيك وان عملية طرد لومار تتطلب وقتها تمكينه من 400 الف اورو اي ما يعادل 720 الف دينار تونسي.. حسب احد البنود الواردة في العقد المبرم معه لذلك وقع تفضيل المواصلة معه.. اما اذا تمت اقالته بعد العودة من نهائيات كأس افريقيا للامم بغانا خلال شهر فيفري الماضي فان ذلك كان سيكلف الجامعة 575 الف اورو.