عادت شركة بطاريات «أسد» لتداول أسهمها بالبورصة منذ 3 أسابيع بعد تعطل عملية التداول لبعض الأيام حسب ما أعلنت عنه بورصة تونس للأوراق المالية في بيان مقتضب منذ شهر تقريبا يفيد بأن هيئة السوق المالية قد علقت تداول أسهم دون تقديم أي دوافع وراء عملية التعليق. وأنهى سهم البطارية التونسية «أسد» معاملاته بالبورصة منذ أسبوعين مرتفعا بنسبة ناهزت ال1,62 بالمائة وبلغ سعر السهم الواحد 8,140 د وقد حقق مكاسب ناهزت 38 ألفا و 600 دينار عبر تداول أكثر من 4 آلاف سهم . وكانت قد أدرجت أسهم بطاريات «أسد» التي تأسست سنة 1974 ببورصة تونس بموجب موافقة هيئة السوق المالية سنة 2004 وتشير نتائجها للسداسي الأول من سنة 2016 إلى تحقيق تراجع رقم معاملاتها بنسبة 8,7 بالمائة من 33 مليون دينار إلى 30 مليون د. وتمتلك شركة بطارية بطاريات «أسد» مصنعين يشغلان قرابة 750 شخصا و 51 إطارا وتنتج أكثر من مليون بطارية سنويا تسوق محليا وتسوق إلى عدة أسواق خارجية وكانت الشركة قد عرفت منذ سنة توسعا في الجزائر عقب تركيز فرع لها فيها، كما أحدثت الشركة بطاريات أسد فرعا لها في المغرب وتحديدا شرق الدار البيضاء على أن ينتج هذا الفرع 300 ألف بطارية خلال النصف الثاني من سنة 2016. كما يعتبر إحداث فرع للشركة في إيطاليا من أوكد الأولويات التي اشتغلت عليها الشركة كونها ستساعد على دخول بطاريات أسد إلى الأسواق الأوروبية، وتستند شركة بطاريات أسد في إحداث استثمارات جديدة إلى شراكتها المالية والإستراتيجية مع مجموعة «أبراج» إذ تم تخصيص الموارد المالية المتأتية من عملية اكتتاب المجموعة لمبلغ بقيمة 25 مليون دينار في شكل رقاع في تعزيز أنشطتها في المنطقة والإعداد لاستهداف أسواق جديدة.