جدت خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء الماضيين حادثة تمثلت في تعرض أحد الأطباء بالمستشفى الجهوي بالمكنين من ولاية المنستير إلى الاعتداء من قبل أحد المنحرفين فتم إعلام الوحدات الأمنية على الفور التي حضرت على عين المكان وقامت بالإجراءات اللازمة. ووفق ما ذكره مصدر أمني بالمكنين فان صورة الواقعة تتمثل في ورود مكالمة هاتفية على أعوان الأمن مفادها تعرض أحد الأطباء الجراحين بالمستشفى الجهوي بالمكنين إلى الاعتداء بالعنف فتنقلت دورية أمنية على جناح السرعة على عين المكان وقامت بالإجراءات اللازمة ليتبين على إثرها أن المعتدي يعد من بين المنحرفين وقد أقدم على ارتكاب فعلته بسبب سوء معالجة الطبيب له في السابق ذلك أن العلاج لم يفض إلى نتيجة ايجابية وقد تمكنت الوحدات الأمنية من إلقاء القبض عليه في ظرف وجيز على أن يتم لاحقا إحالته على أنظار القضاء من أجل ما نسب إليه. ووفق ذات المصدر فقد أثبتت التحريات الأولية أن المظنون فيه من ذوي السوابق العدلية ومفتش عنه من أجل عدد من القضايا التي تتعلق بالعنف وبعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير أذنت الاحتفاظ به لمزيد التحري معه. اعتداء بشفرة حلاقة.. إلى ذلك علمت «الصباح» أن أحد الشبان المتربصين بمركز التكوين المهني بالمكنين أقدم ليلة أمس الأول الثلاثاء على الاعتداء على أحد زملائه بالمركز بواسطة شفرة حلاقة مما خلف له جرحا غائرا ثم لاذ بالفرار. وببلوغ الأمر إلى السلطات الأمنية تنقلت على عين المكان وقامت بالتحريات اللازمة والتي أسفرت عن تحديد مكان اختفاء المعتدي وللغرض تنقلت دورية أمنية فجر أمس الأربعاء إلى منطقة بنان أين يختبئ وقامت بمداهمة المنزل بعد استشارة النيابة العمومية وتمكنت من إلقاء القبض عليه ليتم على إثرها الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث التي لا تزال جارية. في نفس السياق تم ليلة أمس الأول إلقاء القبض على شخص كان يتجول بأحد الأحياء الشعبية بالمكنين وكان يحمل آلة حادة تتمثل في سيف كبير الحجم في محاولة منه لاستعراض عضلاته أمام المتساكنين ما بعث الخوف والرعب في نفوس البعض منهم وبإعلام الوحدات الأمنية حضرت على عين المكان وتمكنت من إلقاء القبض على الشخص المذكور وتم الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث التي انطلقت بإذن من وكالة الجمهورية.