تورس : متابعات «الصباح»: بعد الأمطار الغزيرة.. لا ينفع العقار في ما أفسده مقاولون

تونس/الجزائر: الأعراف يقدّمون رؤيتهم لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي كأس العرب – السعودية تلتحق بالمربع الذهبي كأس العرب.. برنامج وتوقيت مواجهتي نصف النهائي قيس سعيّد: علاقات تونس والجزائر تاريخية... والتحديات الراهنة لا تُواجه إلا بوحدة المواقف أخبار النادي الافريقي ...مَساع لتأهيل حسن رمضان وتصعيد في قضية «الدربي» اقتناءات في «الأنياب» وتجهيزات الكشف بالأشعة وانتدابات جديدة... الديوانة تشنّ حربا على المخدّرات أيام قرطاج السينمائية: عندما تستعيد الأفلام «نجوميتها» خطبة الجمعة.. أعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي عَنّفَ إمرأة من اجل معلوم ركن سيارتها.. الحكم بالسجن ضد حارس مأوى عشوائي بالبحيرة ستمكّن من إحداث 1729 موطن شغل: مشاريع استثمارية جديدة في تونس..#خبر_عاجل في أولى جلسات ملتقى تونس للرواية العربية : تأصيل مفاهيمي لعلاقة الحلم بالرواية وتأكيد على أن النص المنتج بالذكاء الاصطناعي لا هوية له الصحة العالمية تحسمها بشأن علاقة التلاقيح بمرض التوحّد بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة: برنامج مباريات الجولة الخامسة تونس تسجل نموًا ملحوظًا في أعداد السياح الصينيين بنهاية نوفمبر 2025 ليبرتا ومصرف الزيتونة: تمويل العمرة متاح للجميع وبشروط سهلة الليلة: أجواء باردة وضباب كثيف بأغلب المناطق عاجل/ العثور على جثتي شابين مفقودين في هذه الجهة وفتح تحقيق في القتل العمد عاجل: كميات كبيرة من القهوة المهربة تُباع للتونسيين ودعوة للتدخل قبل الصلاة: المسح على الجوارب في البرد الشديد...كل التفاصيل لي يلزمك تعرفها طبيب أنف وحنجرة يفسّر للتوانسة الفرق بين ''الأونجين'' و الفيروس صدر بالمغرب وتضمن حضورا للشعراء التونسيين: "الانطلوجيا الدولية الكبرى لشعراء المحبة والسلام" توزر: ضبط كافة المواعيد المتعلقة بإتمام إجراءات الحج هيئة الصيادلة تدعو رئيسة الحكومة الى التدخّل العاجل هل الحكومة تنجّم تفرض نفس نسبة الزيادة على القطاع الخاص؟ الإجابة تنجّم تفاجّئك! شركة تونس للطرقات السيارة تواصل أشغال التشوير لضمان أعلى مستويات السلامة طبرقة وعين دراهم تولّي قبلة الجزائريين: أكثر من مليون زائر في 2025! عاجل/ قائمة المنتخب الوطني المدعوة لكان المغرب 2025.. عاجل - ترامب في تصريح صادم : يختار هؤلاء ويطرد ملايين من دول العالم الثالث زوجين طاحوا في فخ دار وهمية: و1500 دينار ضاعوا..شنيا الحكاية؟ اختراق هاتفك بات أسهل مما تتوقع.. خبراء يحذرون..#خبر_عاجل عاجل/ اسرائيل تحسمها بخصوص سلاح "حماس".. تأجيل محاكمة مراد الزغيدي وبرهان بسيس والنظر في مطالب الإفراج تونس تسجل "الكحل العربي" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي عاجل : عائلة عبد الحليم حافظ غاضبة و تدعو هؤلاء بالتدخل نشط ضمن تنظيم انصار الشريعة وكان الناطق الرسمي باسم السلفية. الجهادية : 55 سنة سجنا في حق بلال الشواشي في جرائم ديوانية وصرفية: 30 عاما ضد رجل الأعمال يوسف الميموني لحاملي ''الباسبور التونسي'' : شوفوا كفاش تتحصلوا على فيزا أمريكا خطوة بخطوة نابل: تقدم أشغال تجهيز 5 آبار عميقة لتحسين التزود بالماء الصالح للشرب بنزرت : تنفيذ حوالي 6500 زيارة تفقد وتحرير ما يزيد عن 860 مخالفة اقتصادية خلال 70 يوما خولة سليماني تكشف حقيقة طلاقها من عادل الشاذلي بهذه الرسالة المؤثرة بدأ العد التنازلي لرمضان: هذا موعد غرة شهر رجب فلكياً..#خبر_عاجل هام/ هذا موعد الانتهاء من أشغال المدخل الجنوبي للعاصمة..#خبر_عاجل كأس العرب: مدرب المغرب ينشد العبور لنصف النهائي.. ومدرب سوريا يؤكد صعوبة المهمة تطور جديد في أزمة صلاح مع سلوت.. جلسة تهدئة بلا اعتذار وتوتر يتصاعد داخل ليفربول النوم الثقيل: حاجة باهية ولا خايبة؟ جوائز جولدن جلوب تحتفي بالتونسية هند صبري الدورة الخامسة لمعرض الكتاب العلمي والرقمي يومي 27 و28 ديسمبر 2025 بمدينة العلوم حذاري: 5 أدوية تستعملها يوميًا وتضر بالقلب عاجل: توقف حركة القطارات على خط أحواز الساحل رابطة أبطال أوروبا : فوز بنفيكا على نابولي 2-صفر عاجل:تونس على موعد مع أمطار قوية..التفاصيل الكاملة..وين ووقتاش؟! واشنطن تطلق تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" للأثرياء الأجانب عاجل/ الرصد الجوي يحذر: ضباب كثيف يحجب الرؤية.. فتح الحسابات بالعملة الأجنبية: من له الحق؟.. توضيح رئيس لجنة المالية بمجلس النوّاب هيئة أسطول الصمود التونسية لكسر الحصار عن القطاع تقدم تقريرها المالي حول حجم التبرعات وكيفية صرفها مادورو.. مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية إذا لزم الأمر عاجل: دولة عربية تعلن تقديم موعد صلاة الجمعة بداية من جانفي 2026

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

متابعات «الصباح»: بعد الأمطار الغزيرة.. لا ينفع العقار في ما أفسده مقاولون

الصباح نشر في الصباح يوم 06 - 10 - 2017

تواصل ‬يوم ‬أمس ‬نزول ‬الغيث ‬النافع ‬بمختلف ‬معتمديات ‬ولاية ‬منوبة ‬على ‬غرار ‬بقية ‬المناطق ‬في ‬كامل ‬الجمهورية ‬لكن ‬بأقل ‬حدّة ‬عما ‬كان ‬عليه ‬أول ‬أمس ‬الأربعاء ‬حيث ‬كانت ‬الأمطار ‬فيضانية ‬بلغت ‬كمياتها ‬حسب ‬المندوبية ‬الجهوية ‬للفلاحة ‬معدل ‬32مم، ‬
أمطار ‬أفرحت ‬المواطنين ‬واستبشر ‬بها ‬الجميع ‬سيما ‬الفلاحين ‬الذين ‬اعتبروها ‬فأل ‬خير ‬وأفضل ‬ما ‬يمكن ‬الانطلاق ‬فيه ‬من ‬ظروف ‬خلال ‬الموسم ‬الفلاحي ‬الجديد ‬خاصة ‬اثر ‬فترة ‬من ‬الجفاف ‬دامت ‬أطول ‬مما ‬يمكن ‬تحمله ‬من ‬الأرض ‬وأصحاب ‬الأرض ‬وأصبحت ‬تهدد ‬تهديدا ‬مباشرا ‬العمل ‬الفلاحي ‬ومصير ‬الانتاجية.. ‬من ‬جهة ‬أخرى ‬فقد ‬كان ‬نزول ‬الغيث ‬بكميات ‬هامة ‬في ‬مناسبتين ‬متقاربتين(‬الاثنين ‬والاربعاء) ‬موعدا ‬جديدا ‬لكشف ‬سوء ‬حال ‬البنية ‬التحتية ‬وعجز ‬ما ‬له ‬علاقة ‬بالتطهير ‬من ‬قنوات ‬ومجاري ‬على ‬استيعاب ‬كميات ‬المياه ‬المتدفقة ‬في ‬الشوارع ‬ووسط ‬الاحياء ‬والأنهج ‬رغم ‬كل ‬التدخلات ‬المنجزة ‬منذ ‬فترة ‬وخصت ‬بالاساس ‬تسريح ‬القنوات ‬وجهر ‬المجاري ‬في ‬أكثر ‬من ‬نقطة ‬من ‬كل ‬معتمدية ‬في ‬الولاية ‬وهو ‬ما ‬لا ‬يمكن ‬تجاهله ‬أو ‬التقليص ‬من ‬شأنه.. ‬كميات ‬كبيرة ‬من ‬الأمطار ‬خلفت ‬سيولا ‬جارفة ‬من ‬المياه ‬اختلطت ‬بمياه ‬الصرف ‬الصحي ‬وشكلت ‬في ‬أكثر ‬من ‬حالة ‬ما ‬يشبه ‬الفيضانات ‬التي ‬عطلت ‬الحركة ‬المرورية ‬وادخلت ‬ارباكا ‬على ‬الحياة ‬العامة ‬لمدة ‬ساعات ‬متواصلة ‬كان ‬ابرزها ‬وسط ‬المدن ‬وفي ‬محيط ‬المؤسسات ‬التربوية ‬حيث ‬وجد ‬التلاميذ ‬أنفسهم ‬امام ‬ويلات ‬الاغتسال ‬بمياه ‬الامطار ‬والغرق ‬في ‬القاذورات ‬والاوحال ‬التي ‬انتشرت ‬في ‬كل ‬المسالك ‬وفي ‬جميع ‬المعتمديات ‬دون ‬استثناء. ‬
في ‬كل ‬مدينة.. ‬أكثر ‬من ‬مشكل
في ‬مدينة ‬منوبة (‬7.5مم ‬يوم ‬الاربعاء، ‬74مم ‬خلال ‬ال5 ‬أيام ‬الأخيرة) ‬تعطلت ‬عملية ‬تصريف ‬المياه ‬فكانت ‬القنوات ‬غير ‬قادرة ‬على ‬استيعاب ‬المياه ‬في ‬منوبة ‬الوسطى ‬وفي ‬مستشفى ‬القصاب ‬لتكون ‬الحالة ‬أكثر ‬تعقيدا ‬في ‬محيط ‬معهد ‬ابن ‬أبي ‬الضياف ‬حيث ‬استحالت ‬الحركة ‬ومنع ‬الجولان ‬في ‬كل ‬الاتجاهات ‬ما ‬اجبر ‬المسؤولين ‬على ‬ايقاف ‬الدروس ‬بهذه ‬المؤسسة ‬الالتربوية ‬وكذلك ‬حي ‬بن ‬نصر ‬الذي ‬اشتكى ‬متساكنوه ‬الوضع ‬البيئي ‬السيء ‬الذي ‬احاط ‬بهم ‬جراء ‬الامطار ‬الاخيرة ‬وكان ‬سببا ‬في ‬اطلاق ‬الانتقادات ‬والاتهامات ‬لمصالح ‬التطهير ‬التي ‬عجزت ‬عن ‬ايجاد ‬حل ‬للحي ‬وكانت ‬تدخلاتها ‬تقتصر ‬على ‬الوعود ‬الوهمية ‬التي ‬لم ‬تأتي ‬بأي ‬جديد، ‬أحد ‬متساكني ‬منوبة ‬وفي ‬تهكم ‬علق ‬بأن ‬مشكلة ‬التطهير ‬في ‬المدينة ‬أن ‬المتساكنين ‬يسددون ‬معاليم ‬التطهير ‬مقابل ‬قنوات ‬غير ‬موجودة ‬وان ‬وجدت ‬فإنها ‬مسدودة.. ‬
مدينة ‬الدندان ‬شهدت ‬نفس ‬المصير ‬حيث ‬تسببت ‬الامطار ‬في ‬فيضان ‬البالوعات ‬لعدم ‬قدرة ‬القنوات ‬على ‬استيعاب ‬المياه ‬وتسببت ‬في ‬تجمعها ‬خاصة ‬في ‬ساحة ‬14 ‬جانفي ‬التي ‬تحولت ‬الى ‬بحيرة ‬بينما ‬استحالت ‬عديد ‬الانهج ‬والازقة ‬ما ‬يشبه ‬الاودية ‬معطلة ‬بذلك ‬جولان ‬وسائل ‬النقل ‬من ‬بينها ‬المترو ‬الخفيف ‬الذي ‬تعطل ‬لما ‬يزيد ‬عن ‬الساعتين، ‬وقد ‬لقي ‬حي ‬الشرطة ‬نفس ‬المآل ‬لموقعه ‬بمنحدر ‬حيث ‬تجمعت ‬به ‬كل ‬مياه ‬سيلان ‬المدينة ‬جارفة ‬معها ‬الاوساخ ‬التي ‬اقتحمت ‬بعض ‬المنازل ‬رغم ‬تحصن ‬أصحابها ‬بأكياس ‬من ‬الرمل ‬وقطع ‬الآجر ‬وكشفت ‬الامطار ‬الاخيرة ‬سوء ‬التدخل ‬المنجز ‬بنهج ‬قرطاج ‬على ‬مستوى ‬مسالك ‬التصريف ‬لتؤكد ‬حسب ‬قول ‬المتساكنين ‬انها ‬كانت ‬متسرعة ‬ودون ‬دراسة.. ‬في ‬برج ‬العامري (‬33مم ‬يوم ‬الأربعاء، ‬68مم ‬خلال ‬ال5 ‬أيام ‬الأخيرة) ‬غرقت ‬مدرسة ‬الانطلاقة ‬بالمياه ‬رغم ‬الاستنجاد ‬بالآجر ‬للمرور ‬الى ‬داخلها ‬لتستمر ‬المعاناة ‬القديمة ‬وسط ‬تساؤلات ‬عن ‬مصير ‬المليار ‬ونصف ‬من ‬المليمات ‬الذي ‬رصد ‬لتهيئة ‬محيطها ‬والوادي ‬الموجود ‬وراءها، ‬نهج ‬الهادي ‬شاكر ‬كان ‬مصيره ‬أيضا ‬الغرق ‬بأكمله ‬دون ‬التوصل ‬الى ‬شفط ‬ما ‬تجمع ‬به ‬من ‬مياه ‬ويتساءل ‬متساكنوه ‬عن ‬جدوى ‬مشروع ‬حماية ‬مدينة ‬برج ‬العامري ‬من ‬الفيضانات ‬في ‬غياب ‬أي ‬جديد ‬يذكر ‬وهو ‬نفس ‬ما ‬يطرحه ‬متساكنو ‬حي ‬المساعدين ‬الذي ‬تتواصل ‬به ‬المعاناة ‬مع ‬نزولبكل ‬مطرة ‬ا ‬اثر ‬5 ‬سنوات ‬من ‬أشغال ‬تهيئة ‬احاطها ‬الكثير ‬من ‬الاشهار ‬والتنمية..‬
‬مدينة ‬الجديدة (‬41مم ‬يوم ‬الأربعاء، ‬90 ‬مم ‬خلال ‬ال5 ‬أيام ‬الأخيرة) ‬لم ‬تأمن ‬بدورها ‬من ‬الامطار ‬الأخيرة ‬فقد ‬غمرت ‬المياه ‬حي ‬النور ‬وقطعت ‬السبيل ‬أمام ‬التلاميذ ‬للوصول ‬الى ‬معهد ‬ابن ‬عرفة ‬وتعطل ‬قضاء ‬مصالح ‬متساكنيه ‬بتعذر ‬امكانية ‬تحركهم ‬داخل ‬الحي ‬وهو ‬نفس ‬المصير ‬الذي ‬شمل ‬المدرسة ‬الاعدادية ‬الرياض ‬والملعب ‬البلدي ‬حيث ‬تدخلت ‬الآليات ‬لفتح ‬الطريق ‬و ‬حفر ‬مجال ‬اضافية ‬لتصريف ‬المياه ‬وقد ‬صاحب ‬ذلك ‬قرار ‬غلق ‬المدرسة، ‬انتقادات ‬اطلقها ‬متساكنو ‬حي ‬المدرسة ‬وحي ‬جيهان ‬للمسؤولين ‬المحليين ‬على ‬اثر ‬الزيارات ‬والوعود ‬التي ‬اطلقوها ‬لتكون ‬النتيجة ‬الغرق ‬في ‬مياه ‬االزيقواتب ‬وانقطاع ‬الدراسة.. ‬
أما ‬في ‬مدينة ‬طبربة (‬35مم ‬يوم ‬الاربعاء، ‬65مم ‬خلال ‬ال5 ‬أيام ‬الأخيرة) ‬فقد ‬كانت ‬مخلفات ‬الامطار ‬أكثر ‬سوءا ‬اعتبارا ‬للتخطيط ‬العمراني ‬الدائري ‬القديم ‬الذي ‬انشئت ‬عليه ‬الاحياء ‬حيث ‬تجمعت ‬المياه ‬في ‬كل ‬نقطة ‬من ‬المدينة ‬واغرقت ‬الانهج ‬والشوارع (‬نهج ‬السبتة، ‬نهج ‬الحبيب ‬ثامر) ‬واصبح ‬وسطها ‬على ‬شكل ‬بحيرة ‬يستحيل ‬اختراقها ‬للتوقف ‬كل ‬حركة ‬ويجد ‬الجميع ‬نفسه ‬في ‬لقاء ‬مباشر ‬مع ‬تهاطل ‬غزير ‬للامطار ‬من ‬السماء ‬وسيلان ‬عارم ‬للمياه ‬الملوثة ‬على ‬الارض ‬وقد ‬أدى ‬ذلك ‬الى ‬اشعار ‬المسؤولين ‬المحليين ‬بخطورة ‬الوضع ‬في ‬اكثر ‬من ‬حي ‬كالملاسين ‬وحي ‬السويح ‬وحي ‬الشابي ‬ولكن ‬دون ‬تحرك ‬حيني ‬أو ‬انتقال ‬ميداني ‬يذكر ‬وقد ‬عبّر ‬عدد ‬من ‬المتساكنين ‬عن ‬استيائهم ‬من ‬هذا ‬التجاهل ‬وجديد ‬غضبهم ‬من ‬تأخر ‬عدد ‬من ‬المشاريع ‬تم ‬الاعلان ‬عنها ‬منذ ‬أشهر ‬تهم ‬البنية ‬التحتية ‬ولكن ‬دون ‬البدء ‬فيها ‬وتركها ‬للمجهول، ‬وتبعا ‬لذلك ‬فقد ‬انقطعت ‬الدروس ‬بعدد ‬من ‬المؤسسات ‬التربوية ‬من ‬مدارس ‬ومعاهد ‬استحال ‬الوصول ‬اليها (‬معهد ‬حنبعل، ‬معهد ‬طريق ‬الشويقي، ‬اعدادية ‬حي ‬الرمال، ‬اعدادية ‬بئر ‬الزيتون ‬واعدادية ‬عليسة، ‬مدرسة ‬الحبيب ‬ثامر، ‬مدرسة ‬بئر ‬الزيتون، ‬مدرسة ‬ابن ‬خلدون) ‬وغلق ‬المحلات ‬التجارية ‬وغيرها ‬تخوفا ‬من ‬اقتحام ‬مفاجئ ‬للأمطار.. ‬مخلفات ‬التساقطات ‬الأخيرة ‬كان ‬لها ‬تأثير ‬مباشر ‬على ‬نسق ‬الحياة ‬أول ‬أمس، ‬ساعات ‬من ‬الاستنفار ‬شهدت ‬خلال ‬مدة ‬زمنية ‬لاحقة ‬تدخلات ‬مكثفة ‬بآليات ‬وأعوان ‬عديد ‬المصالح ‬من ‬تطهير ‬وتجهيز ‬وحماية ‬مدنية ‬والتي ‬تواصل ‬عملها ‬الى ‬حدود ‬وقت ‬متأخر ‬من ‬الليلة ‬الفاصلة ‬بين ‬يومي ‬الاربعاء ‬والخميس ‬لتكون ‬تواصلا ‬لبرنامج ‬العمل ‬الذي ‬اعدته ‬لجنة ‬مجابهة ‬الكوارث ‬منذ ‬الصيف ‬الماضي ‬وهو ‬ما ‬كان ‬سببا ‬لاستعادة ‬استقرار ‬نسبي ‬خاصة ‬وسط ‬المدن ‬لكن ‬ليخلف ‬حقيقة ‬لامناص ‬من ‬تأكيدها ‬وهي ‬محدودية ‬قدرة ‬شبكات ‬التطهير(‬تصريف ‬مياه ‬الامطار ‬وقنوات ‬الصرف ‬الصحي) ‬وعدم ‬ملاءمتها ‬للمواصفات ‬المطلوبة ‬التي ‬كان ‬من ‬المفروض ‬ان ‬تأخذ ‬بعين ‬الاعتبار ‬تصورات ‬مسبقة ‬لكميات ‬الامطار ‬التي ‬يمكن ‬نزولها ‬وسبل ‬احتوائها ‬والتقليل ‬من ‬تأثيراتها ‬السلبية ‬من ‬جهة ‬وكذلك ‬التوسع ‬العمراني ‬الذي ‬تشهده ‬احدى ‬ولايات ‬اقليم ‬تونس ‬الكبرى ‬التي ‬اصبحت ‬من ‬أبرز ‬المناطق ‬المحبذة ‬للاستقرار ‬والسكن ‬لقربها ‬من ‬العاصمة ‬ليتأكد ‬أيضا ‬التصور ‬لدى ‬العموم ‬بأن ‬كل ‬التدخلات ‬والاجتهادات ‬رغم ‬أهميتها ‬وجديتها ‬كانت ‬غير ‬كافية ‬لتجاوز ‬ما ‬سبق ‬من ‬سوء ‬تخطيط ‬وضعف ‬للدراسات ‬وعدم ‬احترام ‬للمواصفات ‬الذي ‬انجزت ‬به ‬عديد ‬المشاريع ‬منذ ‬سنوات ‬مضت ‬ولتؤكد ‬ان ‬العقار ‬لم ‬ينفع ‬فيما ‬افسده ‬المقاولون ‬واساء ‬متابعته ‬المسؤولون ‬والمراقبون ‬ويكون ‬في ‬نفس ‬الوقت ‬ناقوس ‬انذار ‬لتجنب ‬الوقوع ‬في ‬نفس ‬الخطأ ‬خلال ‬انجاز ‬المشاريع ‬المستقبلية ‬الموعود ‬بها ‬أو ‬التي ‬يتم ‬التفكير ‬فيها ‬حتى ‬لا ‬يطالها ‬الانتقاد ‬ولا ‬تؤول ‬بالمشرفين ‬عليه ‬الى ‬اتهامهم ‬بالتقصير ‬والعشوائية ‬وايضا ‬الفساد..‬
عادل ‬عونلي ‬
بنزرت: ‬اهنشير ‬هارونب ‬يغرق ‬وبأم ‬هانيب ‬تعاني ‬
لليوم ‬الثالث ‬على ‬التوالي ‬تتواصل ‬معاناة ‬متساكني ‬ولاية ‬بنزرت ‬فالأمطار ‬التي ‬نزلت ‬بكميات ‬كبيرة ‬خلفت ‬أضرارا ‬في ‬ام ‬هاني ‬وهنشير ‬هارون ‬من ‬معتمدية ‬منزل ‬بورقيبة ‬وزرعت ‬الفوضى ‬المرورية ‬في ‬مدينة ‬بنزرت ‬التي ‬توقفت ‬فيها ‬الحياة ‬تماما ‬صباح ‬الأربعاء.‬
أم ‬هاني ‬تغرق
أضحت ‬منطقة ‬آم ‬هاني ‬من ‬معتمدية ‬منزل ‬بورقيبة ‬شبه ‬معزولة ‬صباح ‬الأربعاء ‬بأمر ‬من ‬السيول ‬التي ‬أحاطت ‬بمنازل ‬السكان ‬والمؤسسات ‬التربوية ‬اين ‬توقفت ‬الدروس ‬بعد ‬انهيار ‬سور ‬المدرسة ‬الابتدائية ‬وصعوبة ‬بلوغ ‬الإعدادية ‬مثلها ‬مثل ‬الحركة ‬المرورية ‬بعد ‬غياب ‬سيارات ‬النقل ‬الريفي. ‬تدهور ‬الوضعية ‬فرض ‬تدخل ‬السلط ‬المحلية ‬والحماية ‬المدنية ‬لإجلاء ‬المواطنين ‬إلى ‬مناطق ‬آمنة ‬كما ‬شملت ‬التدخلات ‬الطرق ‬المؤدية ‬إلى ‬منطقة ‬هنشير ‬هارون ‬التي ‬انقطع ‬اتصالها ‬تماما ‬ببقية ‬المناطق ‬القريبة ‬لساعات.‬اما ‬في ‬مركز ‬المعتمدية ‬فقد ‬مد ‬تلاميذ ‬معهد ‬ابن ‬رشد ‬جسرا ‬بدائيا ‬للوصول ‬الى ‬المؤسسة ‬التربوية ‬فيما ‬عانى ‬الموظفون ‬من ‬غياب ‬سيارات ‬الأجرة ‬الرابطة ‬بين ‬مدينة ‬الفولاذ ‬وعاصمة ‬الولاية. ‬
بنزرت ‬المدينة ‬الحزينة
في ‬الليلة ‬الفاصلة ‬الثلاثاء ‬الأربعاء ‬قام ‬أعضاء ‬اللجنة ‬الجهوية ‬لتنظيم ‬النجدة ‬برئاسة ‬والي ‬الجهة ‬وحضور ‬نائب ‬مجلس ‬الشعب ‬الدكتور ‬بشير ‬اللزام ‬بتقصي ‬الأوضاع ‬في ‬مدينة ‬بنزرت ‬بعد ‬هطول ‬الأمطار ‬يومي ‬الاثنين ‬والثلاثاء ‬بكميات ‬محترمة. ‬وقد ‬تابع ‬الجميع ‬عمليات ‬شفط ‬المياه ‬وتنظيف ‬البالوعات ‬وإزالة ‬ما ‬علق ‬فيها ‬من ‬رواسب ‬تعطل ‬تصريف ‬مياه ‬الأمطار ‬في ‬خطوة ‬استباقية ‬لما ‬قد ‬يحصل ‬عند ‬نزول ‬كميات ‬أخرى ‬من ‬التساقطات ‬في ‬الأيام ‬القادمة ‬ويبدو ‬أن ‬حدس ‬أعضاء ‬اللجنة ‬كان ‬في ‬محله.. ‬إذ ‬تسببت ‬الأمطار ‬الغزيرة ‬في ‬شلل ‬تام ‬للحركة ‬المرورية ‬انطلاقا ‬من ‬السادسة ‬من ‬صباح ‬أمس ‬بعد ‬عجز ‬السيارات ‬الصغيرة ‬والراجلين ‬على ‬تخطي ‬ساحة ‬عبد ‬الرزاق ‬الشاذلي ‬في ‬قلب ‬مدينة ‬بنزرت ‬نظرا ‬لارتفاع ‬منسوب ‬المياه ‬المتجمعة ‬في ‬شوارع ‬ابن ‬خلدون ‬والحبيب ‬بورقيبة ‬و2 ‬مارس ‬وصولا ‬إلى ‬المنجي ‬سليم.. ‬فلم ‬يكن ‬من ‬المواطنين ‬المحاصرين ‬من ‬حل ‬إلا ‬الاحتماء ‬بالمقاهي ‬والمحلات ‬في ‬انتظار ‬نهاية ‬نزول ‬الغيث ‬وانسياب ‬المياه ‬الراكدة ‬إلى ‬البالوعات ‬التي ‬عجزت ‬عن ‬استيعابها ‬بل ‬وساهمت ‬بما ‬ألقت ‬من ‬أوساخ ‬في ‬إفراز ‬روائح ‬كريهة.. ‬في ‬الجهة ‬المقابلة ‬وعلى ‬امتداد ‬رصيف ‬طارق ‬بن ‬زياد ‬تكونت ‬بحيرة ‬مائية ‬وأقفر ‬الجسر ‬الرابط ‬بين ‬بنزرت ‬وضواحيها ‬الشرقية ‬من ‬السيارات ‬على ‬عكس ‬العادة ‬فيما ‬تجمع ‬المواطنون ‬تحت ‬االاقواسب ‬ينتظرون ‬الفرج ‬الذي ‬تمثل ‬في ‬جسر ‬خشبي ‬بدائي. ‬الوضعية ‬الصعبة ‬تواصلت ‬إلى ‬حدود ‬منتصف ‬النهار.‬
انقطاع ‬التيار ‬الكهربائي ‬بالماتلين
لم ‬تكن ‬المنطقة ‬الشرقية ‬بمنأى ‬من ‬الآثار ‬السلبية ‬لنزول ‬الأمطار ‬التي ‬بلغت ‬60مم ‬في ‬العالية ‬وبين ‬30الى ‬40 ‬مم ‬في ‬بقية ‬المدن ‬وقد ‬شهدت ‬مدينة ‬الماتلين ‬انقطاعا ‬الطريق ‬الرابطة ‬بين ‬وسط ‬المدينة ‬ومنطقة ‬العوينة ‬مما ‬فرض ‬تدخلا ‬بالآليات ‬الثقيلة ‬من ‬أعوان ‬بلدية ‬المكان ‬لتعود ‬الحركة ‬المرورية. ‬فيما ‬عمل ‬أعوان ‬الشركة ‬التونسية ‬للكهرباء ‬والغاز ‬بجهد ‬لإعادة ‬التيار ‬الكهربائي ‬الذي ‬انقطع ‬صباح ‬الأربعاء ‬لفترة ‬وجيزة ‬اما ‬في ‬عوسجة ‬غار ‬الملح ‬فقد ‬تعطلت ‬الدروس ‬لساعتين ‬صباح ‬الأربعاء ‬لتمكين ‬أعوان ‬الحماية ‬المدنية ‬والبلديين ‬من ‬التدخل ‬لشفط ‬المياه ‬الراكدة ‬في ‬مدخل ‬المؤسسة ‬التربوية.‬
اللجنة ‬الجهوية ‬لتنظيم ‬النجدة ‬تتدخل
تطور ‬الأوضاع ‬جعل ‬اللجنة ‬الجهوية ‬لتنظيم ‬النجدة ‬بولاية ‬بنزرت ‬في ‬حالة ‬انعقاد ‬دائم ‬وقرر ‬أعضاؤها ‬رفع ‬درجة ‬التأهب ‬وتسخير ‬كل ‬المعدات ‬والإمكانيات ‬للتدخل ‬في ‬كل ‬المناطق ‬المتضررة. ‬كما ‬تغير ‬برنامج ‬زيارة ‬والي ‬الجهة ‬إلى ‬معتمدية ‬منزل ‬بورقيبة ‬من ‬مواكبة ‬لندوة ‬محلية ‬حول ‬التنمية ‬والاستثمار ‬إلى ‬الإشراف ‬على ‬التدخلات ‬الميدانية ‬للجنة ‬المحلية ‬لتنظيم ‬النجدة ‬بمنزل ‬بورقيبة ‬وزيارة ‬مناطق ‬بئر ‬صولة ‬وام ‬هاني ‬والحتحات ‬والجواودة ‬رفقة ‬نائب ‬الجهة ‬توفيق ‬والي.‬
ساسي ‬الطرابلسي
في ‬تمغزة: ‬اوادي ‬الفريدب ‬يجرف ‬سيارة ‬الإرشاد ‬الحدودي ‬
الصور ‬لسيارة ‬الإرشاد ‬الحدودي ‬للحرس ‬الوطني ‬بتمغزة ‬إثر ‬تعرضها ‬للغرق ‬بوادي ‬الفريد ‬ليلة ‬البارحة..‬
وقد ‬تم ‬انقاذ ‬خمسة ‬أشخاص ‬كانوا ‬عالقين ‬داخلها ‬منهم ‬عدد ‬2 ‬من ‬حرس ‬الوطني ‬بعد ‬أن ‬جرفتهم ‬مياه ‬وادي ‬الفريد ‬بينما ‬كانوا ‬يقومون ‬بعملية ‬إجلاء ‬للمواطنين ‬بعد ‬فيضان ‬وادي ‬الفريد ‬على ‬مستوى ‬الحدود ‬مع ‬الجزائر.‬
رؤوف
قفصة ‬: الحماية ‬المدنية ‬تنقذ ‬18 ‬شخصا ‬حاصرتهم ‬المياه ‬
‬اعلن ‬المدير ‬الجهوي ‬للحماية ‬المدنية ‬بقفصة ‬العقيد ‬عادل ‬العميدي ‬ان ‬الاوضاع ‬التي ‬خلفتها ‬الامطار ‬الاخيرة ‬التي ‬نزلت ‬بعموم ‬الولاية ‬حتمت ‬تنفيذ ‬عديد ‬التدخلات ‬لا ‬سيما ‬بقفصة ‬المدينة ‬وام ‬العرائس ‬والرديف ‬والمتلوي ‬والعمايم ‬والقطار ‬حيث ‬اشتملت ‬التدخلات ‬على ‬18 ‬عملية ‬انقاذ ‬لاشخاص ‬عالقين ‬باماكن ‬مختلفة ‬منهم ‬8 ‬تلاميذ ‬ومدرسين ‬وذلك ‬خلال ‬مداخلته ‬على ‬امواج ‬اذاعة ‬قفصة ‬موضحا ‬ان ‬كميات ‬الامطار ‬التي ‬نزلت ‬على ‬مدينة ‬الرديف ‬الى ‬حدود ‬السادسة ‬مساء ‬قد ‬بلغت ‬65 ‬ملم ‬ما ‬نجم ‬عنه ‬سيلان ‬عدة ‬اودية ‬ومحاصرة ‬عدد ‬من ‬المنازل ‬بالمنطقة ‬المذكورة ‬الامر ‬الذي ‬حتم ‬تدخل ‬اعوان ‬الحماية ‬المدنية ‬الذين ‬قاموا ‬بشفط ‬كميات ‬هامة ‬من ‬المياه ‬من ‬داخل ‬المحلات ‬المتضررة ‬وذلك ‬بالاستعانة ‬ببعض ‬الاليات ‬التي ‬وفرتها ‬شركة ‬فسفاط ‬قفصة ‬فضلا ‬عن ‬اجلاء ‬عدد ‬هام ‬السيارات ‬باماكن ‬متعددة. ‬المصدر ‬ذاته ‬شدد ‬على ‬ضرورة ‬توخي ‬الحذر ‬من ‬قبل ‬المواطنين ‬الذين ‬تحاصرهم ‬المياه ‬مطالبا ‬اياهم ‬بعدم ‬مغادرة ‬منازلهم ‬الا ‬في ‬حال ‬وصول ‬النجدة ‬لاجلائهم ‬بطريقة ‬امنة ‬من ‬قبل ‬اعوان ‬الحماية ‬المدنية. ‬الى ‬ذلك ‬افاد ‬المتحدث ‬ان ‬الطريق ‬الرابطة ‬بين ‬المتلوي ‬وام ‬العرائس ‬قد ‬انقطعت ‬على ‬مستوى ‬منطقة ‬كاف ‬الدور..‬
رؤوف ‬العياري ‬
أرقام ‬وتوقعات
وفقا ‬للتوقعات ‬المناخية ‬للمعهد ‬الوطني ‬للرصد ‬الجوي ‬يتواصل ‬وجود ‬سحب ‬عابرة ‬بأغلب ‬الجهات، ‬تكون ‬أحيانا ‬كثيفة ‬مع ‬بقايا ‬أمطار ‬بالمناطق ‬الشرقية ‬للبلاد ‬كما ‬تتراوح ‬درجات ‬الحرارة ‬بين ‬22 ‬و26 ‬درجة ‬بالشمال ‬والمرتفعات ‬وبين ‬25 ‬و30 ‬درجة ‬ببقية ‬الجهات. ‬
تحافظ ‬درجات ‬الحرارة ‬يوم ‬غد ‬السبت ‬وبعد ‬غد ‬الاحد ‬على ‬نفس ‬مستوياتها، ‬وتسجل ‬ظهور ‬سحب ‬عابرة ‬باغلب ‬المناطق ‬تكون ‬اكثر ‬كثافة ‬بالشمال، ‬ولا ‬توقعات ‬بنزول ‬امطار ‬خلال ‬نهاية ‬الاسبوع. ‬
اما ‬عن ‬كميات ‬الأمطار ‬المسجلة ‬ابتدءا ‬من ‬الساعة ‬السابعة ‬صباحا ‬ليوم ‬الأربعاء ‬04 ‬أكتوبر ‬إلى ‬غاية ‬الساعة ‬السابعة ‬صباحا ‬ليوم ‬امس ‬الخميس ‬05 ‬أكتوبر ‬2017 ‬فكانت ‬كالآتي: ‬
ولاية ‬تونس: ‬من ‬1 ‬إلى ‬6 ‬مم ‬
ولاية ‬بن ‬عروس: ‬من ‬1 ‬إلى ‬33 ‬مم
ولاية ‬منوبة: ‬من ‬33 ‬إلى ‬60 ‬مم
ولاية ‬زغوان: ‬من ‬3 ‬إلى ‬33 ‬مم
ولاية ‬بنزرت: ‬من ‬2 ‬إلى ‬69 ‬مم ‬
ولاية ‬نابل: ‬من ‬11 ‬إلى20 ‬مم ‬
ولاية ‬جندوبة: ‬من ‬1 ‬إلى ‬44 ‬مم ‬
ولاية ‬باجة: ‬من ‬2 ‬إلى ‬22 ‬مم
ولاية ‬الكاف: ‬من ‬5 ‬إلى ‬20 ‬مم
ولاية ‬سليانة: ‬من ‬4 ‬إلى ‬60 ‬مم
ولاية ‬سوسة: ‬من ‬22 ‬إلى ‬167 ‬مم
ولاية ‬المنستير: ‬من ‬10 ‬إلى ‬120 ‬مم
ولاية ‬المهدية : ‬من ‬6 ‬إلى ‬44 ‬مم ‬
ولاية ‬القيروان: ‬من ‬7 ‬إلى ‬68 ‬مم
ولاية ‬سيدي ‬بوزيد: ‬من ‬5 ‬إلى ‬110 ‬مم
ولاية ‬القصرين: ‬من ‬7 ‬إلى ‬29 ‬مم
ولاية ‬صفاقس : ‬من ‬2 ‬إلى ‬70 ‬مم
ولاية ‬قفصة : ‬من ‬1 ‬الى ‬75 ‬مم ‬
ولاية ‬توزر: ‬من ‬1 ‬إلى ‬12 ‬مم ‬
ولاية ‬قبلي: ‬من ‬9 ‬إلى ‬50 ‬مم ‬

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.