ملعب صلاح الدين بن حميد بمدنين أرضية ميدان اصطناعية سيئة طقس معتدل جمهور متوسط العدد تحكيم أمير العيادي بمساعدة وسيم معلى وزايد محمد مراقب اللقاء محسن بلعيد. أهداف المباراة: 01 دق44: المانع بن حسين 02 دق77: فهمي بن رمضان تشكيلتا الفريقين أولمبيك مدنين: حمزة الباهي صابر غومة فادي العرفاوي أسامة لسود محمد علي القزدغلي (قائد فريق) فادي الفالحي (صبري الونيس د69) وائل بن غالية (أيمن منافق 78د) الأمين تراوري علي العامري (محمد أمين فلفول 59د) عزيز الشتيوي وسيم النغموشي. اتحاد المنستير: مكرم البديري وليد الهيشري حسام السديري جان باتريك مبالا (انذار) المانع بن حسين (مجدي المصراتي 63د) رفيق كابو أمير الصباحي (انذار) فؤاد التيمومي هشام الصيفي (انان تيجاني 84د) حسين المسعدي (فهمي بن رمضان 74د) زياد مشموم. للمرة الثالثة يفوت أولمبيك مدنين فرصة تواجده في ملعبه بإهدار ثلاث نقاط اخرى كانت هذه المرة امام ضيفه اتحاد المنستير. الشوط الاول كان متعادلا من الجانبين رغم توفر عديد الفرص من هذا الطرف او ذاك خاصة من جانب ابناء المدرب عفوان الغربي امام اقدام علي العامري في مناسبتين 29دق و31 دق رد عليها ابناء المدرب اسكندر القصري في دق32 اثر مخالفة نفذها وليد الهيشري بينما كان الشوط الاول متجها للتعادل فاجأ المانع بن حسين الدفاع والحارس حمزة الباهي اثر توغل ومراوغة مع تسديدة قوية في زاوية معاكسة دق 44. الفترة الثانية دخل فيها اولمبيك مدنين بقوة بعد أن عدل المدرب اوتار بعض الخطوط فكانت الفرص عديدة سواء عن طريق تراوري وعلي العامري وعزيز الشتيوي وكان بامكانهم تحويل الفرص العديدة التي توفرت لهم الى اهداف غير ان نقص التجربة والتركيز والضغط في السعي وراء النتيجة حالت دون رغبتهم في حين ان اتحاد المنستير كان لاعبوه اكثر خبرة وتركيزا وابرز فرصة من جانب الاولمبيك اضاعها محمد امين فلفول امام شباك خالية في دق 75 الرد كان في الاتجاه المعاكس اثر كرة مرتدة وهجوم سريع ومعاكس تمكن اثره المعوض في حينها فهمي بن رمضان بعد دقيقتين فقط من دخوله من مضاعفة النتيجة (0 2) بتسديدة فاجأت الدفاع والحارس هذا الهدف احبط عزيمة شبان الاولمبيك رغم ما بذلوه والحق يقال من مجهودات فردية سواء عن طريق الامين تراوري الذي اصطدمت كرته بالعارضة أو بقية زملائه في الهجوم. عموما فاز الضيوف بفضل خبرتهم وخطة مدربهم في حين ينتظر أولمبيك مدنين وشبانه والإطار الفني عمل كبير خاصة من الجانب النفسي حتى يتجاوز الخيبات الأخيرة وهذا بالامكان تجاوزه بما أن الرصيد ثري والعزيمة متوفرة سواء من الهيئة أو من المحيطين بالفريق النقطة السلبية الوحيدة في ملعب صلاح الدين بن حميدة تبقى منذ مواسم هي الأرضية السيئة جدا للغاية والتي أضرت باللاعبين ذلك أن الأولمبيك خسر منذ بداية الموسم سواء في التمارين أو المباريات عديد اللاعبين باعتبار الاصابات التي لحقتهم جراء العشب السيء فمتى تتحرك الاطراف المسؤولة لتغيير الارضية وفرش أخرى ذات مواصفات من الجيل المتطور وهي جاهزة في انتظار انطلاق الاشغال حتى وان حرم الأولمبيك من اللعب على ميدانه فصحة اللاعبين قبل كل شيء.